الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية تعتبر انشغال العسكريين في السياسة من أسباب الهزات الأمنية التي تتعرض لها البلاد
جانب من المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجبهة بمقر حزب تواصل: -خاص ونا-
|
أعتبر رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود أن تقاعس القيادات الأمنية عن الأمن وانشغالها في السياسة بالإضافة إلى ضعف هيكلة الجيش الوطني والاهتمام أكثر بالحرس الرئاسي الذي أصبح الأكثر عدة وعتادا هما الأسباب الحقيقية لتعرض البلاد إلى هزات أمنية كان آخرها هجوم بلدة تورين، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية زوال اليوم بمقر حزب تواصل، أعلنت فيه تنديدها للعملية الجبانة التي تعرض لها الجيش الوطني شمال البلاد.
وفي ما يتعلق بموقف الجبهة من المبادرة القطرية لإنهاء الأزمة السياسية الموريتانية التي راجت مؤخرا في وسائل الإعلام قال ولد مولود ردا على أحد الأسئلة في المؤتمر الصحفي أن الجبهة حتى الآن لم تتلقى أي اتصال بخصوص هذه المبادرة، وتفضل عدم تعدد المبادرات باعتبار ذلك يعرقل الحلول، مؤكدة أن الاتحاد الإفريقي يقوم الآن بمبادرة من أجل إعادة الشرعية للبلاد .
كما أصدرت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية بيانا اعتبرت فيه أن الوثيقة التي أصدرها ما أسمتهم بالبرلمانيين الموالين للانقلاب هي مجرد أوهام تصاغ للرأي العام على أنها خارطة طريق للخروج من الأزمة الانقلابية ولا علاقة لها بالبرلمان حسب ما جاء في البيان.
تاريخ الإضافة: 16-09-2008 14:19:23 |
القراءة رقم : 969 |