الكونفدرالية الوطنية للشغيلة تتهم الحكومة باقصائها من المشاركة في المؤتمر الدولي للشغل
نددت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية بما سمته "الإقصاء المتعمد وغير المبرر الذي تعرضت له من طرف الحكومة" والذي يأتي بعد اقصاءها من " عضوية مجلس الشغل والتشغيل والضمان الاجتماعي".
وقالت الكونفدرالية -في تصريح صحفي حصلت وكالة نواكشوط للانباء على نسخة منه – نها ماضية في خطها النضال المنحاز لمصلحة العمال دون ان تكترث للعقبات.
وهذا نص التصريح:
يشارك الأمين العام للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية الأخ محمد احمد ولد السالك في جلسات أعمال الدورة 100 لمؤتمر الشغل الدولي التي انطلقت اليوم الأربعاء 01 يونيو 2011 بجنيف تحت شعار: "بناء المستقبل بالعمل اللائق" وذلك بعد ما قامت الحكومة الموريتانية بإقصاء الكونفدرالية من الوفد الممثل لعمال موريتانيا في هذه الدورة.
ومع أن الوفد الحكومي – كبير العدد هذه المرة - والمنظمات التي تم اعتمادها لديه قد غابا عن جلسة افتتاح المؤتمر التي تم خلالها إقرار جدول الأعمال وانتخاب السيد / روبرت كيلي وزير العمل الكامروني رئسا للدورة فقد حضرت الكونفدرالية ممثلة في أمينها العام.
وتود الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية بهذه المناسبة أن تؤكد على ما يلي:
- تنديدها بالإقصاء المتعمد وغير المبرر الذي تعرضت له من طرف الحكومة، والذي سبقه إقصاؤها من عضوية مجلس الشغل والتشغيل والضمان الاجتماعي.
- شجبها لمواصلة الحكومة القفز على معايير التمثيلية النقابية المنصوصة في القانون.
- اعتبارها أن كل تلك الخطوات داخلة في محاولات الحكومة معاقبة الكونفدرالية على مواقفها المساندة لنضالات العمال في قطاعات الصحة والتعليم والبنى التحتية (الجورنالية)، ونتيجة مباشرة لرفضها المشاركة في مهزلة المفاوضات الاجتماعية الجارية.
- تأكيدها على المضي قدما في خطها النضالي المنحاز إلى العمال ومطالبهم المحقة دون اكتراث بما قد يقف أمامها من عقبات.
أمانة الإعلام
 |
تاريخ الإضافة: 01-06-2011 12:00:07 |
القراءة رقم : 338 |