النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي تنتقد استثناء غالبية الاساتذة من تصحيح شهادتي الباكولوريا وختم الدروس الاعدادية

أنتقدت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي ( SIPES ) إصدار وزارة الدولة المكلفة بالتهذيب قرارات تتعلق بتحديد الأساتذة المكلفين بمراقبة وتصحيح كل من شهادتي الباكلوريا وختم الدروس الإعدادية واستثنائها لما وصفته ب "الغالبية الساحقة من أساتذة الأقسام النهائية بسبب ممارسة حقهم الدستوري في الإضراب دفاعا عن حقهم" حسب النقابة.

وحملت النقابة في بيان توصلت "ونا" بنسخة منه وزارة الدولة للتهذيب والبحث العلمي ووزارة التعليم الثانوي مسؤولية هذا الإجراء معتبرة أن أي امتحان لا يشرف عليه الأساتذة رقابة وتصحيحا هو مهزلة من أسوأ المهازل حسب البيان الذي جاء فيه:
"تتفنن وزارة الدولة للتهذيب والبحث العلمي ووزارة التعليم الثانوي المنتدبة لدى وزيرها في إداسة القوانين والإجهاز على ما تبقى من رمق في العملية التربوية، ومن آخر ما تبدع قرائح مسؤولي هذه الوزارة من تلك الأساليب إصدار قرارات تتعلق بتحديد الأساتذة المكلفين بمراقبة وتصحيح كل من شهادتي الباكلوريا وختم الدروس الإعدادية مصفية الغالبية الساحقة من أساتذة الأقسام النهائية الذين هم أهل مكة الأدرى بشعابها، والذين لا يمكن أن يطمئن التلاميذ ولا الأهالي لأي مستوى من المصداقية للرقابة والتصحيح من دونهم، والذين لا تنقم الإدارة عليهم إلا أنهم مارسوا حقهم الدستوري في الإضراب دفاعا عن حقهم.
وبهذه المناسبة نؤكد في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي ( SIPES ) للأساتذة والرأي العام الحصيلة على النقاط التالية :
ـ تحميلها وزارة الدولة للتهذيب والبحث العلمي ووزارة التعليم الثانوي كامل المسؤولية في هذا الإجراء المخالف للقانون، والمسيء إلى الامتحانات الوطنية.
ـ أن أي امتحان لا يشرف عليه الأساتذة رقابة وتصحيحا هو مهزلة من أسوأ المهازل وخصوصا إذا لم يكن ثمة أدنى مسوغ موضوعي أو غير موضوعي.
ـ دعوتها مكاتب آباء التلاميذ إلى إدراك حجم المهزلة التي تخطط لها الوزارة وضرورة تحمل مسؤولياتها في هذا الصدد.
ـ احتفاظها بالرد المناسب بالطريقة المناسبة وفي الوقت المناسب بما في ذلك مراسلات الجهات الإقليمية والدولية المعنية.
ـ دعوتها الأساتذة إلى كامل التأهب لكل الخطوات النضالية التي قد تلجأ إليها النقابة.

تاريخ الإضافة: 31-05-2011 16:37:21	القراءة رقم : 273