اتحاد الطلبة يحمل ادارة المعهد العالي مسؤولية تأزيم الوضع ويدعولخلق جو مناسب لاجراء الامتحانات

حمل قسم الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بالمعهد العالي للدراسات و البحوث الإسلامية ادارة المعهد المسؤولية عن ما اسماه تأزيم الوضع ،داعيا الي توفير الجو الاكادمي المناسب لاجراء الامتحانات

وأهاب الاتحاد في بيان وزعه زوال اليوم الاثنين وحصلت ونا على نسخة بالاساتذة والخيرين بالمعهد أن "يقفوا وقفة رجل واحد لإنقاذ هذه المؤسسة الرائدة التي يُـدق آخر مسمار في نعشها من قِبل إدارة متخبطة و متعنة أثبتت الأيام أنها تسلك كل سبيل يقوِّض ريادة المعهد و بقاءه منارة إشعاع علمي و حضاري".
وهذا نص البيان :
يوما بعد يوم تثبت إدارة المعهد العالي للدراسات و البحوث الإسلامية فشلها الذريع و تخبطها الفج و عجزها البين في التعاطي و التفاعل مع مجمل المشاكل التي يعاني منها المعهد و التي تعود في مجملها إلى الطريقة الارتجالية و التخبطية التي يُسيِّر بها مدير المعهد هذه المؤسسة العريقة مُحاوِلا التملص و التخلص من مسؤولياته الإدارية و التربوية و التهرب من كل الاستحقاقات الطلابية (منحة و شهادات و مناهج و نظم و بنى تحتية...) و الأدهى من ذلك كله و الأمر تعامل الإدارة السيئ مع فضيحة تسريب الامتحانات النهائية حيث أنها انتهجت سياسة النعامة في تعاطيها المكشوف مع هذه الفضيحة التي شوهت سمعة المعهد و لوثت تاريخه الناصع ، و مما زاد الطين بلة و الأمر تعقيدا نكثُ الإدارة للاتفاق بينها و الأساتذة و الطلاب الذي جاء على خلفية مبادرة طيبة من أساتذة أكارم استجبنا لها بغية الخروج بالمعهد من عنق الزجاجة و الدفع به خطوات إلى الأمام في وقت تقاعست فيه الإدارة عن دورها الطبيعي في إيجاد حلول للمشاكل المتراكمة للمعهد و ذلك لأسباب لا تمت لواقع المؤسسة و لا لمصلحتها بأي صلة ، فبدلا من أن تسعى هذه الإدارة العاجزة إلى تجسيد و تنفيذ ما اتُّفق عليه من نقاط بموجبها يتم (تأجيل الامتحانات حتى يوم الخميس القادم و إعطاء ضمانات حقيقية بعدم حدوث أي نوع من أنواع التسريب و إجراء الامتحانات في جو أكاديمي و علمي بعيدا عن المظاهر العسكرية المشينة) اختارت الطرق الملتوية لتلتف على الاتفاق ضاربة عرض الحائط بمصلحة المعهد و طلابه في نكث مكشوف للعهود و نقض مفضوح لمواثيق أُخذت من أساتذة فضلاء بذلوا مجهودات كبيرة بغرض المساهمة في حلحلة المشكل.

إننا في قسم الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بالمعهد العالي للدراسات و البحوث الإسلامية ، و في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ مؤسستنا العريقة، و تحملا منا لمسؤولياتنا النقابية و توضيحا للرأي العام الوطني و الطلابي و إجلاء للحقائق المشوهة و المزيفة، لنسجل ما يلي:
1 – نفرض إجراء الامتحانات في جو أكاديمي و علمي و توفير كل الضمانات اللازمة من أجل سيرها في ظروف تطبعها الشفافية و النزاهة بعيدا عن كافة أشكال التسريب.
2 – نفرض الإنهاء التام و الفوري لكافة أشكال العسكرة داخل المعهد الذي يجب أن يبقى قلعة علمية شامخة لا مخفر شرطة أو ثكنة عسكرية.
3 – تحميلنا الإدارة المسؤولية الكاملة عن الوضع المأزوم بالمعهد و ما قد يترتب عليه نتيجة التجاهل المستمر لكافة الأزمات و المشاكل المتراكمة التي يتخبط فيها المعهد.
4 – نهيب بأساتذتنا الفضلاء و كل الخيرين بالمعهد أن يقفوا وقفة رجل واحد لإنقاذ هذه المؤسسة الرائدة التي يُـدق آخر مسمار في نعشها من قِبل إدارة متخبطة و متعنة أثبتت الأيام أنها تسلك كل سبيل يقوِّض ريادة المعهد و بقاءه منارة إشعاع علمي و حضاري.
5 - نفرض التجاوب السريع مع المطالب الطلابية الملحة و في مقدمتها مشاكل المعاهد الجهوية (المنحة ، الشهادات...)
6 – نؤكد استعدادنا التام لاتخاذ كافة الاجراءات النضالية التي يكفلها لنا القانون من أجل استرجاع حقوقنا المغصوبة و الدفاع عن قضيتنا العادلة.
عاش النضال الطلابي سبيلا لانتزاع الحقوق
عاش الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا
عن القسم، الرئيس
عبد الله ولد محمد الأمين
نواكشوط، 30/05/2011

تاريخ الإضافة: 30-05-2011 13:14:07	القراءة رقم : 219