"حزب العصر" يحمل الطبقة السياسية مسؤولية تدهور الاوضاع في البلد
(ونا – نواذيبو) - حمل رئيس مشروع حزب العصر "عبد الرحمن ولد الديدي" تدهور أوضاع البلد السياسية والإقتصادية في الفترات الماضية للطبقة السياسية الحالية التى يقف بعضها فى معسكر المعارضة.
وقال عبد الرحمن الذي كان يتحدث مساء أمس الجمعة بانواذيبو فى يوم تحسيسى حول مشروع حزبه" إنه لم يعد مقبولا أن يظل الشباب الذي يمثل الغالبية العظمي من المجتمع حطبا ووقودا للحملات السياسية، وهكذا يأتي هذه الحزب الغير نمطي والديمقراطي من اجل تجسيد مجتمع أحسن نحو الديمقراطية والتنمية والشفافية والعدالة علي أسس وقواعد واضحة لإدماج الشباب في سن 18 ـ25 في العملية التنموية ضمن حملة واسعة في هذا المضمار.
وأبرز الرئيس أهمية هذا المشروع والسياق الذي يتنزل فيه حزب العصرفي إطار ماوصفه " بتتجديد الطبقة السياسية وتحريك جمود الرؤي السياسية ، وإكمال الخلل في المشهد السياسي
الوطني ".
وأكد علي أن جميع الاحزاب الوطنية أن تكرس الديمقراطية داخل هيئاتها ،وتعيدإنتخاب قياداتها
حتي يتسني للجميع جدية خيارها في الديمقراطية.
واوضح أن مشروع الحزب قيد الإنشاء يعتمد مقاربة مختلفة وجملة من الإصلاحات والمطالبات
سعيا لغد أفضل، ومستقبل مشروق واعد لهذا الوطن الحاضن للجميع دون تمييز اوقصاء لاي كان.
المداخلات شملت عروضا حول الشؤون السياسية والقانونية ، الصناعات الإستخراجية ، الصيد
والبئية ، السياحة و التشغيل وغيرها
 |
تاريخ الإضافة: 21-05-2011 11:19:41 |
القراءة رقم : 758 |