نقابة حماية المدرس تؤكد اختيارها للحوار وعدم مشاركتها "في احتجاج مآربه غير معروفة"
أكدت نقابة حماية المدرس اختيارها مواصلة الحوار مع الوزارة الوصية، بقصد الضغط عن قرب لتحريك القضايا التي تهم الأساتذة بصورة عامة وحل ما يعرض يوميا من مشكلاتهم الخاصة وذلك أخذا بقاعدة "مالا يدرك كله لا يترك جله".
وطالبت النقابة في بيان توصلت "ونا" بنسخة منه من النقابات أن تحترم الأستاذ وان تجعل قناعته مناط اهتمامها لئلا يضيع ما يعنيه من مطالب مهنية في ثنايا المهاترات السياسية ومطباتها الخفية حسب البيان مضيفة أنها لم تشارك في أي نشاط احتجاجي يرفض القائمون عليه أي نوع من الشراكة ويسعون للإنفراد بالطيبين من الأساتذة لتحقيق مآرب غير معروفة .
وجاء في البيان:
"زملاءنا الأساتذة: إنه من الأهمية بمكان أن تعرض نقابة حماية المدرس موقفها للمرة الثالثة علي الأساتذة الذين يريدون تحقيق مطالب محقة , وتفعيل المؤسسات النقابية , والرفع من مستوي التعاون بل التكامل فيما بينها , وتحسين نوعية استغلال الحق في الإضراب دون شطط يجعله مبتذلا ويعطي عند ممارسته نتائج عكسية تفقد الأستاذ وزنه النوعي فى ساحة وطنية تمور هذه الأيام مورا.
لقد آن الأوان لأن تفي الوزارة بما قطعته من وعود وأن يتم تسؤيع إصلاح التعليم الذي يبدأ حتما بتحسين ظروف المدرسين.
ولقد اختارت نقابة حماية المدرس مواصلة الحوار وتتبع وعود قطعتها الوزارة، بقصد الضغط عن قرب لتحريك القضايا التي تهم الأساتذة بصورة عامة وحل ما يعرض يوميا من مشكلاتهم الخاصة وذلك أخذا بقاعدة "مالا يدرك كله لا يترك جله".
ولأن النقابات تمنعت وراء يافطاتها ولاذت بخلفياتها ولم نجد من النقابتين المتناوبتين علي ما يسمي بالإضراب الاستجابة لطلبنا القديم الذي نجدد تمسكنا به وهو التنسيق أو التكامل أو الاندماج – إن صدقت النوايا وكانت مهنية صرف – وإلا, الاتفاق علي عريضة مطلبية موحدة ومتفق عليها بين جميع الفاعلين من نقابات وأساتذة مستقلين والاتفاق كذلك علي آلية لتحريك تلك العريضة .
لقد نجح إضراب وفشل آخر : نجح إضراب نقابات الصحة بسبب الاتفاق فيما بينها، وفشل إضراب ( 8 – 9 – 10 مايو الجاري) بسبب رفض الداعين له لأي نوع من التشاور والتنسيق.
إن علي النقابات أن تحترم الأستاذ وان تجعل قناعته مناط أهتمامها لئلا يضيع ما يعنيه من مطالب مهنية في ثنايا المهاترات السياسية ومطباتها الخفية . من هنا فإننا نهيب بالأساتذة قادة الرأي ورواد التنوير أن يقووا العمل النقابي بدخول النقابات لتأمينها من أن تكون مطايا لأحزاب سياسية . ثم إن الحقوق تنتزع إنتزاعا ولا توهب .
وبناء علي هذه الرؤية وغيرها مما يضيق المجال هنا عن سرده , فإن نقابة حماية المدرس لتنأى بنفسها عن المشاركة في أي نشاط إحتجاجي يرفض القائمون عليه أي نوع من الشراكة ويسعون للإنفراد بالطيبين من الأساتذة لتحقيق مآرب غير معروفة .
 |
تاريخ الإضافة: 19-05-2011 18:50:22 |
القراءة رقم : 208 |