"الدكاترة العلميون" في موريتانيا يهددون بالهجرة إلى الخارج
اتهمت رابطة الدكاترة العلميين وزارة التعليم بالالتفاف على القرار الصادر عن رئيس الجمهورية القاضي بالتسريع باكتتاب الدكاترة.
الرابطة اعلن منتسبوها بان الهجرة الجماعية الى الخارجية اذا ما لم تتم تسوية وضعيتهم من بين الخيارات المطروحة، كما أعلنوا مقاطعتهم للاكتتاب الجاري الآن، معتبرين ان عملية الاكتتاب التي تشهدها مدرسة المعادن مهزلة حيث ان التنقيط وضع على أسس غريب فالملف على 40 نقطة بينما المقابلة 60 مما يثير الكثير من علامات الاستفهام.
تصريحات الدكاترة جاءت خلال مؤتمر صحفي عقدوه صباح اليوم وسط العاصمة تحت عنوان تعليمنا العالي: من الاحتضار المؤلم إلى الموت البطيء بصمت فلنتحرك، وقد حضر المؤتمر الصحفي عشرات الدكاترة إضافة إلى بعض الساسة والنواب.
منتسبو الرابطة البالغ عددهم ما يزيد على 50 دكتورا عبروا على لسان رئيسهم نورالدين ولد محمدو عن تهنئتهم لخدم المنازل على حصولهم على عقود ينتظر ان يبدأ العمل بها خلال شهر في حين أن من يفترض أنهم من يربى الأجيال ومن يعتمد عليهم في تدريس الأجيال لم تتحدد بعد ضرورتهم بالنسبة للبلد، مما يحرمهم من الحق في الحصول على عقود عمل.
وقد لفت رئيس الرابطة الجهات المعنية بإصلاح وضعية التعليم بضرورة اتخاذ بعض التدابير الضرورية للشروع في هذا الاصلاح من قبيل، انتهاج سياسية تعزز البحث العلمي، التواصل مع الباحثين المغتربين، منح الدكتور الموريتاني المكانة التي يستحقها، اكتتاب يلبى الحاجات الضرورية للتعليم العالي، تحديث المكتبة الجامعية، تمكين الأساتذة من المشاركة في المؤتمرات العلمية الدولية، الشروع في خلق بيية تحية للبحث العلمي.
 |
تاريخ الإضافة: 17-05-2011 18:18:59 |
القراءة رقم : 718 |