ائتلاف 25 فبراير يدعو ليوم الرفض 24 مايو ويقول ان الصفقات في الظلام لن تهبط عزيمة الشباب
اتهم القيادي في ائتلاف 25 فبراير حمزة ولد اخليفة، النظام برفض الإنصات لمطالب الجماهير، وحذر النظام من محاولة التأثير علي الحراك الشبابي من خلال صفقات في الظلام
وفي رده علي سؤال ل"وكالة نواكشوط للأنباء" حول موقف الشباب من تعيين احد نشطائه الأسبوع الماضي وما أشيع من لقاء ناشطين آخرين برئيس الجمهورية وتأثيرات ذلك علي الحراك الشبابي، قال ولد احليفة:
"أولا أود التأكيد علي أن المعلومات بغض النظر عن صحتها من عدمه و تعيين أحد الشباب في الأسبوع الماضي، فالأمر يتعلق بأفراد من منسقية شباب 25 فبراير وليس بائتلاف 25 فبراير، كما يبين رعب النظام من الحراك الشبابي و أنه غير مستعد للإنصات لمطالب الجماهير الصامتة و أظن أنه من العبث محاولة إيقاف أحلام وتطلعات الشباب الموريتاني للحرية و الكرامة من خلال تعيين فرد أو توزيع وعود على أفراد".
وعن الخلافات بين المنسقية والائتلاف، أوضح حمزة ولد اخليفة، انه عضو سابق في منسقية شباب 25 فبراير، التي انفصل عنها بسبب اكتشاف مجموعات من ضمنها، تود إقصاء البعض من القوى الحية، مستغربا كون نفس هذه المجموعات، هي التي "تتهم اليوم بهذه اللقاءات مع رئيس النظام".
وقال انه، رغم كونه لا ينتمي لاي حركة أو حزب سياسي "يري أن إقصاء القوى السياسية خطأ فادح أو سوء نية متعمد كما ظهر مؤخرا ، ولا يخدم مصلحة الحراك الشبابي".
وأوضح أن "ائتلاف شباب 25 فبراير" ـ الذي هو من مؤسسه ـ "اعتمد على العناصر الفعالة في الحراك الشبابي مهما كانت مشاربهم و انتماءاتهم بشرط استعدادهم للوقوف مع مطالب الشباب، وسيتضح للجميع و على رأسهم النظام أن الصفقات في الظلام ليست الوسيلة البديلة عن الإصلاح وأطلب من جميع الشباب و أصحاب المظالم و القوى الحية الاشتراك في يوم الرفض 24 مايو الذي نعمل على أن يكون يوما للتعبير عن رفض هذا الواقع المزري و صفعة في وجه الحلول الالتفافية".
 |
تاريخ الإضافة: 15-05-2011 23:41:30 |
القراءة رقم : 1109 |