وزير خارجية مالي: هناك قوات موريتانية مالية مشتركة على حدود البلدين لمراقبة القاعدة
قال وزير خارجية مالي سوميلو بوبي ميكا (الموجود حاليا في فرنسا) إن بلاده تسير مع موريتانيا حاليا، دوريات عسكرية علي حدودهما لمراقبة تحركات القاعدة، بعد احتمال تهديدها للمناطق الحدودية للبلدين، مؤكدا ان دول الساحل (مالي وموريتانيا والجزائر والنيجر) أصبحت لها من القوة والاستراتيجيات ما يمكنها من مواجهة اي تحركات للقاعدة في المغرب الإسلامي.
وقال رئيس الدبلوماسية المالية، في حديث ظهر اليوم السبت لاذاعة فرنسا الدولية، ان هذه الدول مصممة العزم علي مواجهة القاعدة في المنطقة وان الخطط التي رسمت لذلك في أعقاب اجتماع وزراء خارجيتها في الجزائر في شهر مارس 2010، وإنشاء "قيادة تامراست"، قد مكنت من تعزيز قدراتها في مجالات التعاون الأمني والعسكري وتبادل المعلومات.
وردا علي سؤال حول موقف الجزائر من التواجد العسكري الفرنسي في المنطقة، قال وزير خارجية مالي انه لا علم له بوجود قواعد عسكرية فرنسية في منطقة الساحل، مؤكدا أن التعاون العسكري بين بلاده وفرنسا يقتصر علي مجالات التدريب والتكوين وتبادل المعلومات الاستخباراتية، مبرزا "أن محاربة القاعدة في المنطقة لا تتطلب من فرنسا وجود قواعد ميدانيا، بل عليها ان تكون جاهزة للتدخل في حال طلب منها ذلك".
وبخصوص تصوره لمصير الأوربيين المحتجزين من طرف القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن، قال الوزير إن التجربة أثبتت أن هدف القاعدة في المغرب الإسلامي من احتجاز الرهائن هو الحصول علي المعال عن طريق الفدية وان الهدف من اشتراط إطلاق سراح الفرنسيين المعتقلين من النيجر بخروج قوات بلادهم من أفغانستان، هو رفع سقف المطالب.
 |
تاريخ الإضافة: 14-05-2011 15:58:45 |
القراءة رقم : 453 |