"اللقاء الديمقراطي" يستغرب تصريحات ولد اصنيبه ويؤكد أن "واقع الحزب شاهد على مسيرته المظفرة"
عبر حزب اللقاء الديمقراطي الوطني عن استغرابه لما ورد على لسان امينه العام المستقيل د/ أعلي ولد اصنيبه ولذي اعتبر فيه أن استقالته جاءت بعد تأكده من ان مشروع الحزب لم يعد الوسيلة لتحقيق الاهداف التي انشئ من اجلها .
وأكد الحزب في رد على تصريحات ولد اصنيبه التي أدلى بها ل"ونا" أن واقع الحزب خير شاهد على مسيرته المظفرة، عكس ما روج له ولد اصنيبه، لكونه يعتبر "من أبرز الأحزاب الوطنية وله خطاب سياسي واضح ومكانة مرموقة بين الاحزاب ويحظى بثقة وتقدير الموريتانيين، الذين يزداد عدد منتسبيهم إليه يوما بعد يوم"، مضيفا أن حزب اللقاء سيكون المحرك الأمثل لجر قطار الحراك السياسي نحو الافضل.
وجاء في رد الحزب ما نصه:
حق الرد من حزب اللقاء الديمقراطي الوطني على تصريح د اعل ولد اصنيبه لوكالة نواكشوط للانباء
في تصريح ادلى به لوكالة نواكشوط للانباء بتاريخ 05 مايو 2011
نشر موقع وكالة نواكشوط للانباء تصريحا ل د اعل ولد اصنيبه قال فيه :انه استقال من منصبه كامين عام لحزب اللقاء الديمقراطي الوطني ،لانه تأكد من ان مشروع الحزب لم يعد الوسيلة لتحقيق الاهداف التي انشأ من اجلها وهي :التغيير وارساء الديمقراطية والقيم الجمهورية "واضاف انه كان قد اتخذ قراره هذا بعد تقييم موضوعي لامكانيات الحزب وفاعليته ،فاتضح له اثره انه لا يناسب الطموحات التي انشئ من اجلها مبرزا خيبة امله، وحرصه على أن لاتحسب عليه مستقبلا أخطاء حزب بدايته متعثرة.
إننا في حزب اللقاء الديمقراطي الوطني لنستغرب ما ورد على لسان زميلنا د/ أعلي ولد اصنيبه، لأن واقع الحزب خير شاهد على مسيرته المظفرة، عكس ما روج له هو.
فلا يخفى على أي مراقب للساحة الوطنية أن حزبن –رغم حداثة سنه- يعتبر اليوم من أبرز الأحزاب الوطنية وله خطاب سياسي واضح ومكانة مرموقة بين الاحزاب ويحظى بثقة وتقدير الموريتانيين والموريتانيان الذين يزداد عدد منتسبيهم إليه يوما بعد يوم، مؤمنين بنجاعة مبادئه وأهدافه وبتجسيد القائمين عليه من خلال سيرهم الذاتية لمبادئ حمل الهم العام والولاء للوطن و السعي إلى تغيير حقيقي،يتم بموجبه إرساء دولة القانونوالمؤسسات وسيادة العدل والحكم الرشيد وجعل المصالح العليا للوطن والمواطن فوق كل الاعتبارات والحسابات الشخصية.
ولا يخمرنا أي شك في أن المستقبل سيظهر –بحول الله- للرأي العام الوطني أن حزبنا حزب اللقاء الديمقراطي الوطني سيكون المحرك الأمثل لجر قطار الحراك السياسينحو الافضل ، بالتعاون طبعا مع صفوة هذا البلد وأحراره، من أجل بناء موريتانياموحجدة وديمقراطية تخدم جميع ابنائها.
أو لم يقل الخالق جل وعلا " فأما الزبد فيذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض" صدق الله العظيم.
لقد كنا نأمل ان يجد زميلنا المستقيل في حزبنا ضالته المنشودة، وإذا كان اليوم قد اتضح له عكس ذلك، فلا يسعنا إلا ان نتمنى له إبحارا موفقا وأن تجري الرياح بما يشتهيه هو لسفينته.
 |
تاريخ الإضافة: 11-05-2011 15:48:17 |
القراءة رقم : 493 |