افتتاح الموسم الثقافي لجمعية اكادير
انطلقت السبت الماضي بنواكشوط فعاليات الموسم الثقافي لجمعية "أكادير" حيث تضمنت فعاليات اليوم الأول مداخلات للدكتورين، ددود ولد عبد الله و محمد يحي ولد باباه، تعرضا فيهما لتاريخ بلدة أكادير التاريخية بمقاطعة أوجفت بولاية آدرار وأعلامها من الناحية الروحية والثقافية.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول مداخلات للدكتورين، ددود ولد عبد الله و محمد يحي ولد باباه، تعرضا فيهما لتاريخ بلدة أكادير التاريخية بمقاطعة أوجفت بولاية آدرار وأعلامها من الناحية الروحية والثقافية.
أبرز خلالها المحاضران تميز المنطقة بالعطاء العلمي والمعرفي إلى جانب التنمية الاقتصادية، مبرزين أن التميز في هذه المنطقة كان عبر التاريخ يشترط ( ثلاثة ستينات ) حفظ 60 حزبا من القرءان، 60 قفا من الشيخ خليل و وغرس 60 من النخيل.
و قد استعرض الدكتور محمد يحي ولد باباه في محاضرته معالم الحياة الروحية في موريتاني من بداية دخول الموروث الصوفي الطرقي في ق 10هـ (16م) إلى غاية ق 14م، كما ركز المحاضر على الإسهامات العلمية و الروحية لمشاييخ و قضاة و فقهاء بلدة أكادير و مقاطعة أوجفت على وجه العموم.
وفي كلمة افتتاحية أكد السيد النامي ولد محمد كابر ولد صالحي مدير التراث الثقافي بوزارة الثقافة والشباب والرياضة على أهمية هذا الموسم الثقافي باعتباره سيساعد في تحريك الساحة الثقافية بالبلد، مثمنا مبادرة الجمعية بتنظيم هذا الموسم الذي قال إنه يبرهن على مكانة بلدة أكادير العلمية والمعرفية.
وقال إن وزارته لن تألو أي جهد في دعم المنظمات المهتمة بتنمية تراث البلد وموروثه الثقافي والعلمي.
وكان الأستاذ أبه ولد أبه رئيس الجمعية قد ألقى قبل ذلك كلمة أكد في بدايتها أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية الناجحة لأي بلد تتطلب تضافر الجهود من الناحية الأكاديمية والرسمية، مضيفا أن التنمية ليست مسؤولية الحكومات بقدر ما هي مسؤولية المجتمع والقطاع الخاص وهيئات المجتمع المدني.
وأضاف الأستاذ أبه ولد أبه إن فكرة تأسيس هذه الجمعية جاءت لتساهم بصورة حيوية في الجهود الإنمائية التي تقوم بها الدولة لصالح المجتمع من الناحية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا أن ستواصل جهودها من أجل المساهمة الجادة في ترقية التراث الثقافي الوطني و المشاركة في جهود التنمية الشاملة بأبعادها المختلفة.
 |
تاريخ الإضافة: 10-05-2011 12:12:22 |
القراءة رقم : 275 |