السجين السلفي ولد احمدناه: إضرابي عن الطعام سيتواصل حتى تلبي مطالبي
قال السجين السلفي محمد عبد الله ولد احمدناه المحكوم عليه بالإعدام، بتهمة المشاركة في هجمات تورين والغلاوية وقتل مواطن أمريكي في نواكشوط، إنه يعاني من الحرمان من حقوقه القانونية كسجين.
وأضاف ولد احمدناه في بيان وزعه من داخل السجن إنه مصر على مواصلة إضرابه عن الطعام حتى تلبية مطالبه، وفي مقدمتها علاجه والسماح لذويه بزيارته، وقال إن السلطات بررت منع أقاربه من زيارته بحجة الأمن.
وجاء في البيان ما نصه:
"أنني أنا السجين محمد عبد الله ولد أحمدناه المدان جنائيا بعقوبة الإعدام قد تقدمت إلى إدارة السجون بطلب يقتضي تطبيق وتفعيل النصوص الكافلة لحق المدانين جنائيا وذلك بغية الحصول على مطلبين أساسيين
1- تقديمي للعلاج حيث أني دخلت السجن منتصف 2009 وأنا أعاني من بقاء رصاصات في جسمي ومن أخطرها رصاصة موجودة قرب كليتي اليمنى.
2- إعطائي حقي في الزيارات والتي ينص عليها القانون، والتي حرمت منها منذ ما يقارب السنة بأعذار أوهى من بيت العنكبوت، ولما أبدت الجهات المسؤولة عدم تجاوبها مع هذه الحقوق الشرعية ومواصلتها في رؤية القانون من زاوية واحدة وهي زاوية العقوبة، وإغماضها عينها عن النصوص التي تكفل حقوق السجناء، قررت الدخول في إضراب عن الطعام منذ يوم الأحد 24/4/2011 وأنا مصر على هذا الإضراب حتى تلبى لي مطالبي وحجتي في ذلك أنني لم أطلب المستحيل ولا المسكوت عنه بل طلبت حقوقا نصت عليها مدونة حقوق المدانين وهذا أضعف الإيمان.
إلا أنني فجئت مؤخرا أن بعض الجهات تعتذر اعتذارا أقبح من ذنب وهو أن المسألة تتعلق بالأمن، وهذه الزيارات تضر به، وإن أمنا تضره زيارة أم مصابة في فلذة كبدها وزوجة مكلومة لهو أمن غاية في الهشاشة.
وعليه فإنني أحمل الجهات المسؤولة التي ما زالت تواصل تعنتها ما قد يترتب عن هذا الإضراب الذي هو حيلة من لا حيلة له، خاصة أنني بدأت أعاني من نقص حاد في الوزن وبدأت تظهر على جسمي بعض أعراض أمراض الجلدية والله حسبي على كل ظالم متكبر جبار".
 |
Date publication : 08-05-2011 10:15:30 |
Lecture N°: 443 |