مجموعة شباب "ائتلاف الغد" تعلن انسحابها من "حزب العصر" وإنشاء إطار تنظيمي
جانب من الحضور
|
اعلنت مجموعة من الشباب تطلق على نفسها "ائتلاف الغد" أنها قررت بعد لقاءات ومشاورات انسحابها من مشروع "حزب العصر"، بعد أن تبين لهم أن القائمين عليه همهم هواستغلالهم النفوذ، واستئثارهم بالقرار، ورفضهم للأفكار الشبابية ـ الداعية إلى الشفافية وإشراك الجميع.
وأكدت المجموعة خلال بيان صادر عنها بعد اجتماعها مساء أمس الجمعة في فندق الخاطر إنشائها إطار تنظيمي يتم من خلاله بلورة عمل سياسي عبر تنظيم منتديات شبابية وطنية مفتوحة أمام كل الموريتانيين بما يراعي الخصوصيات الوطنية ويلبى طموحات الجميع.
وجاء في بيان المجموعة ما نصه:
" يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" . صدق الله العظيم
على خلفية ما تشهده الساحة السياسية الوطنية من حراك شبابي حثيث تعزز اثر لقاء رئيس الجمهورية لبعض الشباب، و"مباركته" فكرة إنشاء حزب سياسي شبابي في إطار مقاربة جديدة تهدف إلى تجديد الطبقة السياسية عبر تغيير الأفكار والمسلكيات عوض استبدال الأشخاص أو المجموعات.
وفور إعلان هذا الخبر تنادت جميع القوى الشبابية إلى هذه الفكرة باعتبارها الأمل الذي طالما انتظرته هذه الشريحة، فبدأ التأسيس لهذا المشروع. على أن القائمين عليه اصطدموا مبكرا مع الأفكار الشبابية ـ الداعية إلى الشفافية وإشراك الجميع ـ من خلال استغلالهم للنفوذ، واستئثارهم بالقرار.
وردا على هذه المسلكيات رفضت غالبية الشباب هذا الأسلوب، وحاولت التصحيح من الداخل بتشكيل لجان للوساطة بين الطرفين لإيجاد أرضية مشتركة يمكن من خلالها السير بهذا المشروع في الاتجاه الصحيح.
لكن هذه المساعي قوبلت بمزيد من التعنت والعناد بشكل يفتح مجالا أمام تساؤلات كثيرة !!!
وحتى لا تتبدد آمال المؤمنين بهذه الفكرة، وتكريسا لنهج التشاور والشفافية وتمسكا بخيار تشكيل إطار شبابي جامع تنصهر فيه مختلف القوى الحية التي تمثل الطبقة العريضة لأبناء موريتانيا الطامحين إلى قطيعة كاملة مع أساليب الماضي ـ خصوصا في ميدان العمل السياسي ـ التي تشكل عائقا أمام أي تنمية لهذا البلد، لذا فإننا في "ائتلاف الغد" وبعد لقاءات ومشاورات قررنا ما يلي:
1 ـ الانسحاب من مشروع "حزب العصر".
2 ـ إنشاء إطار تنظيمي يتم من خلاله بلورة عمل سياسي عبر تنظيم منتديات شبابية وطنية مفتوحة أمام كل الموريتانيين بما يراعي الخصوصيات الوطنية ويلبى طموحات الجميع.
 |
تاريخ الإضافة: 07-05-2011 14:19:08 |
القراءة رقم : 1334 |