اعلي ولد اصنيت: "استقلت من حزب اللقاء لفشله في تحقيق اهدافه وباق في المعارضة ابحث عن اطار يلبي طموحاتي"
قال اعلي ولد اصنيب إن استقالته اليوم من حزب اللقاء الديمقراطي الوطني ـ الذي كان أمينه العام ـ جاءت بعد تأكده من أن مشروع الحزب لم يعد وسيلة لتحقيق الأهداف التي أنشئ من اجلها وهي: "التغيير وإرساء الديمقراطية وانتصار قيم الجمهورية".
وأكد ولد اصنيب (أستاذ جامعي في جامعو نواكشوط) في تصريح ل"وكالة نواكشوط للأنباء اليوم الخميس انه باق في معسكر المعارضة كمستقل، وسيظل يبحث عن الإطار التنظيمي الأمثل الذي سيحقق له الوصول إلي أهدافه التي يؤمن بها وهي "إرساء الديمقراطية بشكل يضمن التناوب السلمي علي السلطة في موريتانيا ونشر العدالة والمساواة بين كافة لموريتانيين وتحقيق لهم الرقي والازدهار".
وقال إن قرار استقالته، اتخذه بعد أشهر من انطلاقته مشروع الحزب وبعد تقييم موضوعي لإمكانياته وفاعليته، حيث اتضح له جليا بان الحزب لا يناسب الطموحات التي من اجلها انشئا أصلا.
وقال اعلي ولد اصنيب "من السهل تحديد الأهداف لا كنه من الصعب حشد الوسائل التي تمكن من تحقيقها لان المشاريع الطموحة لابد لها من أسباب البقاء والاستمرار"، مبرزا، أن عناوين الأحزاب وحدها لا تكفي لان أرقامها تجاوزت الثمانين في موريتانيا.
وأضاف، "كنت آمل من وراء تأسيس حزب اللقاء الديمقراطي الوطني مع أصدقاء لي أن يكون له من الخصوصية ما يميزه عن غيره من الأحزاب ومن القدرة علي تحقيق ما نصبوا إليه من أهداف سامية تخدم هذا الوطن، ومع الأسف خاب أملي وقررت الانسحاب من مشروع الحزب في بداية مسيرته المتعثرة، كي لا تحسب علي أخطاؤه مستقبلا".
تعتبر استقالة ولد اصنيب، ثان استقالة من قيادة الحزب حيث سبقتها استقالة الوزير السابق سيدي محمد ولد محمد عالي نائب رئيس حزب اللقاء الديمقراطي الوطني، المنشئ في العشرية الأخيرة من يوليو 2010، حيث قيل حينها ان من وراء إنشائه الرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال، الذي ضمت قيادة الحزب، اربعة من وزراء حكومته في الفترة الانتقالية من بينهم رئيس الحزب محفوظ ولد بتاح.
 |
تاريخ الإضافة: 05-05-2011 16:33:30 |
القراءة رقم : 612 |