مسعود يأسف لتصريحات "واد".. والجبهة تنتقد ثناء "ولد لمرابط" على تلك التصريحات
مسعود ولد بلخير مستاء من تصريحات عبد الله واد
|
وصف رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير تصريحات الرئيس السنغالي عبد الله واد بشأن الوضع في موريتانيا بعد انقلاب السادس من أغسطس، بالمؤسفة والمزعجة و"غير المقبولة من جار لا يفصله عن موريتانيا غير شريط مائي وهو على اطلاع تام بمجريات الأمور في موريتانيا".
مؤكدا أن تصريحات الرئيس واد "تعتبر مصدر إزعاج لموريتانيا المناضلة والديمقراطية"، وأضاف ولد بلخير الذى كان يتحدث في مقابلة مع إذاعة الجنوب السنغالية، إنه رغم تقديره الكبير لأسن الرؤساء الأفارقة فإنه " مادام الرئيس واد قد اختار وجهته في مساندة الانقلابيين، فليس لنا إلا أن نعبر عن أسفنا لهذا الموقف غير المتوقع من شخص مثل واد".
كما أعرب ولد بلخير عن خشيته من أن تتأثر العلاقات بين موريتانيا والسنغال بتصريحات الرئيس عبد الله واد.
وفي سياق متصل أعربت اللجنة الإعلامية للجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية عن استياءها العميق من تصريحات إمام المسجد الجامع الكبير في نواكشوط أحمدو ولد لمرابط التي رحب فيها بتصريحات عبد الله واد، وجاء في تصريح صادر عن اللجنة الإعلامية للجبهة ما نصه:
"فوجئ المصلون في المسجد الجامع المعروف بالمسجد السعودي بتحول خطبة الجمعة عن مسارها المعتاد لتأخذ شكل الافتتاحية السياسية التي تحاكي ما يشاهده المواطنون ويسمعونه رغما عنهم في افتتاحيات التلفزة والإذاعة وغيرهما من الأجهزة الدعائية المسخرة لتسويق الانقلاب.
ومن المؤسف أن يرضى السيد أحمدو ولد لمرابط لنفسه في هذا المقام بدور بائس كنا نربأ به عنه: دور الصدى المبحوح لدعايات الانقلابيين المغتصبين، دور عدو المستضعفين وظهير المستبدين.
إن زج الانقلابيين بخطباء المساجد للدخول في المهاترات الدعائية
ليعبر عن إفلاس هؤلاء الانقلابيين وفشل خطابهم بعد تراجع مؤيديهم القلائل وتزايد الموجة الرافضة لفعلتهم الشنيعة على المستويين الوطني والدولي.
وعلى كل فإننا نحذر السلطات الانقلابية من مغبة تحويل بيوت الله إلى ساحات للتنافس والصراع بين الفرقاء السياسيين".
تاريخ الإضافة: 12-09-2008 22:48:57 |
القراءة رقم : 492 |