فرنسا ومالي تؤكدان حصول "القاعدة" على أسلحة ثقيلة من ليبيا
صورة لبعض اسلحة التنظيم (الأرشيف)
|
أ. ف. ب. (باريس) ـ أكد وزير الداخلية الفرنسي كلود غويان الاربعاء أن أسلحة قادمة من ليبيا التي تشهد ثورة ضد نظام معمر القذافي، تم استخدامها في الساحل الافريقي حيث ينشط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وقال الوزير الفرنسي لاذاعة "ار تي ال" انه "يجب ان نعلم انه بسبب الأوضاع في ليبيا، تم تهريب كمية من الأسلحة من أراضي هذا البلد إلى المنطقة التي يديرها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي خصوصا في مالي".
وأشار إلى قلقه خصوصا على حياة الرهائن الفرنسيين الأربعة الذين تم خطفهم من قبل هذا التنظيم قبل سبعة أشهر في النيجر.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المالي سوميلو بوباي في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية الثلاثاء ان السلطات في بلاده "سجلت في أراضيها وصول أسلحة ثقيلة تمت سرقتها من المستودعات الليبية".
ونجح الثوار الليبيون الذين انتفضوا في شباط/فبراير الماضي ضد معمر القذافي في التزود بالأسلحة بعد استيلائهم على بعض مخازن العتاد في بلادهم.
وكان الرئيس التشادي ادريس ديبي اعلن في نهاية اذار/مارس الماضي في مقابلة مع صحيفة "جون افريك" الاسبوعية ان "عناصر القاعدة في المنطقة استفادوا من نهب مخازن الأسلحة في ليبيا للتزود بالسلاح بما في ذلك صواريخ ارض ـ جو، وتم تمرير تلك الأسلحة لاحقا الى مناطق تينيريه التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
 |
تاريخ الإضافة: 04-05-2011 10:15:24 |
القراءة رقم : 1071 |