الصواب يدين اغتيال أمريكا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن

دان حزب الصواب ما وصفها ب " سياسة العدوان ومنزع الهيمنة اللذين تتبناهما الإدارات الأمريكية المتلاحقة في المنطقة العربية والإسلامية، معتبرا أن اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن داخل بلد يتمتع بسيادته وعضو في المنتظم الدولي بكل مؤسساته، هو إيغال جديد من جانب الإدارة الأمريكية وحلفائها في ارتكاب أفظع صور الإرهاب وأشدها فتكا بالشعوب والدول.

وقال الحزب في بيان توصلت "ونا" بنسخة منه إن أمريكا ارهبت الدول عبر إداراتها المتواصلة بدءا من فلسطين بزرع وحماية الكيان الصهيوني وصولا لاحتلال أفغانستان والعراق، هي التي تقوم اليوم بتفتيت الأقطار العربية من اليمن حتى ليبيا مرورا بسوريا، عبر إثارة الفتن للحيلولة دون ثورات شعبية واضحة بعيدة عن السلاح والعنف كما هو حال الثورتين التونسية والمصرية يضيف البيان الذي جاء فيه:

وجاء في البيان ما نصه:
"أعلن البيت الأبيض الأمريكي فجر اليوم عن اغتيال زعيم تنظيم القاعدة على أيدي قوات خاصة تابعة لوحداته العدوانية المنتشرة في أصقاع العالم.
وحزب الصواب الذي ـ يختلف جذريا مع القاعدة فكرا ومنهجا ـ يعتبر أن اغتيال الشيخ بن لادن داخل بلد يتمتع بسيادته وعضو في المنتظم الدولي بكل مؤسساته، هو إيغال جديد من جانب الإدارة الأمريكية وحلفائها في ارتكاب أفظع صور الإرهاب وأشدها فتكا بالشعوب والدول، وخاصة في منطقتنا العربية والإسلامية.
كما أن أمريكا التي ارتكبت الفظائع وإرهاب الدول عبر إداراتها المتواصلة بدءا من فلسطين بزرع وحماية الكيان الصهيوني وصولا لاحتلال أفغانستان والعراق، هي التي تقوم اليوم بتفتيت الأقطار العربية من اليمن حتى ليبيا مرورا بسوريا، عبر إثارة الفتن للحيلولة دون ثورات شعبية واضحة بعيدة عن السلاح والعنف كما هو حال الثورتين التونسية والمصرية.
إننا في حزب الصواب ندين سياسة العدوان ومنزع الهيمنة اللذين تتبناهما الإدارات الأمريكية المتلاحقة في منطقتنا العربية والإسلامية حماية للكيان الصهيوني وسعيا للتحكم في الثروة النفطية والموقع الحضاري والاستراتيجي لأمتنا العربية؛ لأنه هو الذي دفع ببعض شباب الأمة إلى الغلو والتطرف في ردات فعل على ظلم هذه الدولة الاستعمارية التي لم تراع فينا قانونا دوليا ، ولا إنسانيا، ولا شرعا سماويا. كما أن الإرهاب الذي وصمت به تنظيم القاعدة لن يتوقف باغتيال بن لادن طالما بقيت قوى الاستعمار تمارس هذا الحجم الهائل من الظلم وامتهان كرامة الشعوب واستقلالها. وستظل هذه الشعوب تنظر إلى أمريكا والغرب عموما بهذه الروح حتى يغيروا نظرتهم المحتقرة والمتعالية؛ نظرة لا أمل في تغييرها إلا بالاتحاد والصمود على منهج وروح المقاومة بين كل أطياف الأمة في مواجهة هذا الحلف الاستعماري متجدد الغطرسة، والمدمر للحضارة والإنسان.

 

تاريخ الإضافة: 02-05-2011 16:32:53	القراءة رقم : 295