مصدر في حزب الشباب: "الحديث عن الانشقاق غير صحيح، وسنوقف التجاوزات"

أكد مصدر مقرب من الشباب المتذمر داخل الحزب الشبابي قيد التأسيس في تصريح خاص لـ "ونا" ان المجموعة متمسكة بالبقاء داخل الحزب ورفضها لأي انشقاق او محاولة لإجهاض المشروع كما يحاول البعض تصوير الخلاف.

وأكد المصدر ان ما يقومون به يهدف إلى إصلاح الأخطاء التي حدثت حتى الآن، تلافيا لإطلاق المشروع على أسس غير سليمة مما يضمن إشراك الجميع في مختلف مراحل التأسيس حتى لا يكون لمجموعة معينة منة على منتسبي الحزب وتحويل الشفافية من قول الى فعل.

واوضح المصدر ان انسحاب عبد الرحمن ولد الددي عن المجموعة يعتبرونه رد فعلا غير مناسب، ومفاجئ تماما لان سياسة المقعد الشاغر لا تخدم أي طرف، وقال ان المجموعة كلفت مناديب للقاء ولد الددي لاطلاعه على ما توصل اليه الشباب بعد النقاشات المستفيضة والتي استمرت حتى منتصف الليل ولمطالبته بالعودة الى الحوار اذا كان فعلا مهتما بان يكون عنصرا فاعلا داخل المشروع.

كما عبر المصدر عن استيائه من الحملة الإعلامية المكشوفة التي يقوم بها البعض والهادفة الى تشويه الحراك الشبابي داخل الحزب باعتباره مدعوما من أطراف خارجية مؤكدا ان هذا النوع من الأساليب بات متجاوزا ولم يعد ينطلي على أحد.

المصدر اكد ان الشباب ماضون في إصلاح الأخطاء وسيوقفون التجاوزات بغض النظر عن المواقف الفردية للبعض مؤكدا تمسكهم بقرار إنشاء حزب شبابي جديد داعما لبرنامج رئيس الجمهورية يقوم على الشفافية والديمقراطية التي يريد البعض تغيبها منذ اللحظات الأولى للبدإ في انشاء المشروع، بحجج وهمية من قبيل الأخطار المحدقة بالمشروع معتبرا ان الحوار الذي بدأ في مقر الحزب البارحة سيتواصل الليلة وانهم ماضون في الحوار الموسع الذي تقرر مساء يوم الجمعة في فندق الخاطر.

تاريخ الإضافة: 28-04-2011 17:54:46	القراءة رقم : 807