اضغط هنا

اضغط هنا

مقترحات رئيس الجمهورية للحوار مع المعارضة (النص الكامل)   فعاليات السهرة الأولى من مهرجان كاراكورو في ول ينجه   وفاة دركي أصيب صباح اليوم في مطاردة مسلحين قرب ولد ينجه   العثور على شاب في حالة خطرة مرمي في أحد شوارع سليبابي   إنتخاب مكتب جهوي للإئمة بنواذيبو   إصابة دركي أثناء مطاردة مسلحين قرب ولد ينجه على الحدود مع مالي   الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا تدعو منتسبيها للمشاركة في إضراب عمال الإعلام العمومي   نقابات الصحة تدعو الي توسيع نطاق المفاوضات الاجتماعية   الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا تؤكد نجاح الاضراب الذي دعت له اليوم   اضرابات واحتجاجات في" المذرذرة" للمطالبة باصلاح الطريق الذي يربطها ب "تكند"  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

انتقال الرئاسة الدورية لائتلاف الأغلبية وسط تباين مواقفها من تقييم لقائها برئيس الجمهورية

اضغط لصورة أكبر

انتقلت مساء اليوم الأحد الرئاسة الدورية لائتلاف أحزاب الأغلبية من الاتحاد من اجل الديمقراطية والوحدة برئاسة الناها بنت مكناس إلي الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد برئاسة منتاته بنت حديد.

حفل الانتقال، نظم في فندق "الوصال"، بعد تأخر ساعتين عن موعده المعلن، حيث انتظر المدعون بما فيهم الصحافة، خروج قادة أحزاب الائتلاف الذين دخلوا في اجتماع مغلق، علي اثره دخل بعضهم الي قاعة الاجتماع المعدة لتبادل المهام وعقد مؤتمر صحفي، بينما غادر الفندق بعد الاجتماع المغلق آخرون من بينهم رؤساء التجديد الديمقراطي المصطفي ولد عبيد الرحمن وحاتم صالح ولد حنن والفضلة عثمان ولد ابي المعالي، دون أن تعرف أسباب تغيبهم التي تجاهل الرد عليها صانكوت عثمان نائب منت مكناس في الرئاسة الدورية للاتلاف المنتهية، الذي كان اول من تكلم فالاجتماع، فشكر رفاقه في الاغلبية علي ما قال انهم قدموه له من مساعدة مكنتهم من مواكبة جدية لرئيس الجمهورية في عمله الدؤوب لتطبيق برنامجه الانتخابي.

وشكره علي ما قدم من توجيهات للاغلبية مكنتها من تذليل جميع الصعاب التي تعترض عملها، حسب صانكوت عثمان وقال إن مأمورية حزبه لرئاسة الاغلبية سمحت بانجاز مهام عديدة منها "المشاركة في عملية تشجير الحزام الاخضر لنواكشوط والتضامن مع ضحايا الفيضانات وانشطة التحسيس حول الارهاب ودعم محاربته والدعم الاجتماعي للمواطنين ةالسير في دعم خيار محاربة الفساد".
 وفي المجال السياسي بين نائب رئيسة الاتحاد من اجل الديمقراطية والتقدم، ان الائتلاف دعا الي الحوار وأكد علي ضرورته، تجسيدا لخطاب رئيس الجمهورية، غير ان بعض القادة في احزاب منسقية المعارضة الديمقراطية لم تظهر التجاوب الكافي، حسب قول صانكوت، الذي ابرز ان ذلك لم يمنعهم من مواصلة الحوار، حيث كانت النتيجة "استجابة عدة احزاب من المعارضة الي روح الوطن ونداء الضمير منها احزاب "عادل" والتحالف من اجل العدالة والديمقراطية/ حركة التجديد والإصلاح".
 اما الرئيس الدورية الجديدة لائتلاف الاغلبية منتاته بنت حديد، الامينة العامة للحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد، فقد هنأت في بداية كلمتها، أحزاب الأغلبية الرئاسية والبرلمانية علي ما حققته من "مكاسب طيلة مسيرتها المظفرة" ذكرت منها، "الأيام التشاورية التي نظمت حول الحكامة والايام المنظمة حول التعددية الحزبية في موريتانيا والاسهام الفكري في تخليد خمسينية الاستقلال" واشادت بنت حديد بنتائج حوار الأغلبية مع الأحزاب الوطنية الذي أدي إلي توسيع قاعدتها بانضمام إليها أحزاب كانت في العارضة.
 وأضافت "نهنئ أنفسنا في الائتلاف علي النتائج المثمرة للقائنا الأخير مع رئيس الجمهورية وما لمسناه لديه من إصرار علي  مواصلة مسيرة البناء الوطني وتذليل كافة الصعاب التي قد تحول دون ذلك".
  وقالت الأمينة العامة للحزب الجمهوري، إن الأغلبية أثناء مأموريتها، ستعمل علي تذليل كافة الصعاب التي تحول دون البدء الفوري في حوار وطني جاد ومسؤول بين مختلف الفرقاء السياسيين ورحبت بانضمام حزب اجيال المستقبل لائتلاف الاغلبية، الذي تتناول الكلام رئيسه محمد ناجي ولد محمد ولد لمرابط فاعرب عن اعتزاز حزبه بالانتساب للأغلبية.
 وفي الرد علي اسئلة الصحافة، التي تمحورت حول لقاء ولد عبد العزيز مع الاغلبية، قال صانكوت عثمان ان اللقاء كان وديا ورئيس الجمهورية اعرب خلاله عن الاعتزاز بالاغلبية ونفي بشدة ان يكون قد قال ان إشراكها سيكون علي أساس الانتخابات القادمة ونفي علمه باية خلافات داخل ائتلاف الاغلبية التي وصفها بالمنسجمة وراء رئيس الجمهورية.
 وهذا ما أكدته منت حديد التي نفت في ردها علي سؤال ل"ونا" علمها بوجود تهميش للمرأة في النظام الحالي وقالت ان العكس هو الصحيح، حيث توجد المراة في جميع مفاصل الدولة وفي مراكز القرار.
 وقد علمت "وكالة نواكشوط للأنباء" أن رؤساء احزاب ائتلاف الاغلبية لم يتفقوا في اجتماعهم المغلق ـ الذي سبق مراسيم تبادل المهام والمؤتمر الصحفي ـ علي مشروع بيان صحفي، قيل إن أحزاب (UPR. UDP. PRDR) أعدوه، ينوه ويعتز بحصيلة عمل الائتلاف خلال الفترة الماضية، علي جميع الاصعدة، كما ينوه بنتائج اللقاء مع ولد عبد العزيز.
 وحسب مصادر من داخل الاجتماع فان غالبية احزاب الأغلبية، باستثناء الثلاثة الانفة الذكر، تري ان مستقبل عمل الائتلاف ونتائج اللقاء مع رئيس الجمهورية كل ذلك مرهون بقضيتين جوهريتين هما: إشراك الأغلبية بصورة فعلية وكاملة من الآن فصاعدا في جميع سياسات النظام وبرامجه والنقطة الثانية إجراء حوار حقيقي وجاد مع المعارضة دون قيود ولا شروط.

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 24-04-2011 23:55:51 القراءة رقم : 702
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:43181631 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009