جامعة نواكشوط تصدر توضيحا بخصوص اعتقال بعض من تصفهم ب" مثيري الشغب داخل الحرم الجامعي"
اصدرت جامعة نواكشوط الليلة توضيحا حول ملابسات اعتقال ثمانية اشخاص وصفهم التوضيح ب" مثيري الشغب داخل الحرم الجامعي واحتفاظ الجامعة بحقها في متابعتهم قضائيا".
وجاء في التوضيح الذي تلقته "وكالة نواكشوط للانباء"
"تم اليوم عند الساعة الرابعة اعتقال 08 أشخاص، كانوا قد أودعوا ملفات لقبول تعاونهم مع الجامعة خلال السنة الماضية، ضمن أكثر من 900 راغب في التعاون مع هذه المؤسسة خلال تلك السنة، إلا أن نتائج الفرز والتنقيط، التي أشرفت عليها لجنة من الطاقم التربوي، بمشاركة متعاونين، لم تؤهلهم للتعاون. وبدل قبولهم بالأمر الواقع، كالمئات ممن هم أكبر منهم درجة علمية، وأكثر تجربة، فقد اعتمدوا أسلوب الشغب، ومحاولة فرض وجودهم بالقوة، وبشكل يتنافى وأبسط الأعراف المدنية؛ مستغلين جو الحرية التي تتيحها الجامعة لخرق سكينة الحرم الجامعي بالدخول عنوة إلى المكاتب الإدارية، وتوقيف العمل بها عن طريق اعتماد مكبرات الصوت، وضرب الحراس وشتمهم، بل بلغ بهم الأمر حد الاعتصام في الحرم الجامعي والمبيت به، حتى تتم معادلة شهاداتهم بأخرى سبق للجنة الوطنية للمعادلات أن بتت في معادلتها؛ الأمر الذي لا علاقة للجامعة به من قريب ولا من بعيد؟! وقد بلغ الأمر بهذه المجموعة أن اقتحمت الحرم الجامعي اليوم قفزا من فوق الأسوار، وأخذت مكبرات الصوت العالية لمنع الناس من العمل، بعد ضرب بعض الحراس، والاعتداء شتما وركلا على كل من تراه أعينهم. وكان بعضهم يحمل الحجارة والقضبان الحديدية، وحاولوا منع رئيس الجامعة من الخروج بعد انتهاء الدوام، ولما عجزوا عن ذلك رموه بالحجارة، وحاول بعضهم الاعتداء عليه جسديا، ثم انهالوا على المكاتب فكسروا بعض الأبواب؛ وهو ما استدعى طلب الشرطة لاعتقالهم، وقد تم ذلك داخل الحرم الجامعي، لا خارجه، وليس بين المعتقلين أي متعاون مع الجامعة، وكل ما في الأمر أنهم - حسب دعواهم- من حملة شهادة "الماستر" الذين وضعوا ملفات السنة الماضية للتعاون، ولم يؤهلهم الفرز لذلك.
وتحتفظ المؤسسة بحقها في متابعة مثيري الشغب هؤلاء قضائيا؛ لأنهم اعتدوا عليها مرارا، دون أن يكون لديهم أي حق، فهم ليسوا متعاونين بها، ولم يسبق أن تعاونوا معها، وكلما في الأمر أنهم وضعوا ملفات ضمن أكثر من 900 راغب في التعاون، ولم تمكنهم مؤهلاتهم من التفوق كالمئات الآخرين".
د. إسماعيل ولد شعيب: مستشار رئيس الجامعة المكلف بالأساتذة
 |
تاريخ الإضافة: 24-04-2011 22:29:01 |
القراءة رقم : 934 |