التجمع من اجل الديمقراطية والوحدة، يندد باحداث الجامعة ويطالب بالتحقيق فيها
شجب حزب التجمع من اجل الديمقراطية والوحدة ـ الذي يتزعمه احمد ولد سيدي بابا ـ بقوة احداث الجامعة الاخيرة وندد بتسييس الساحة الجامعية وزرع الشقاق بين الطلاب على أسس عرقية أو أثنية أو غيرها وطالب النظام بالكف عن هذه الممارسات.
ودعا الحزب في بيان اصدره مساء السبت، كافة الطلاب الموريتانيين إلى نبذ العنصرية و التفرقة و التصدي للمناورات الهادفة إلى الوقيعة بينهم سبيلا إلى إلهائهم عن تردي النظام التربوي.
وجاء في بيان الحزب، الذي تلقته "وكالة نواكشوط للانباء":
"مرة أخرى، و في نفس التاريخ تقريبا، عرف الحرم الجامعي في نواكشوط أحداثا خطيرة يومي الأربعاء 20 ابريل 2011 و الخميس الموالي، تمثلت في مواجهات دامية بين الطلاب، سببها المعلن خلافات حول نتائج انتخابات داخلية و دافعها الحقيقي سياسي آثم و المنحى الذي أخذت عرقي مقيت. وأوردت أكثر من رواية أن جهات مقربة من النظام قد لعبت دورا أساسيا في إطلاق شرارة تلك الأحداث، عاملة بذلك على توتير الأجواء و خلق ظروف من التأزم لا تخدم سوى الدكتاتورية عن طريق توظيف سياسة "فرق تسد" ولفت أنظار المواطنين عن ما يعانون من مشاكل جراء سوء إدارة الحكم في البلاد.
و تشكل هذه الأحداث المقلقة أحد تجليات سياسة التفرقة و الشقاق التي تنتهجها بعض جهات النظام الحالي، حيث تعمل علنا على زرع الكراهية بين الأجيال و تأجيج الأحقاد بين فئات و مكونات الشعب الواحد لتحقيق مكاسب سياسية غير محسوبة التداعيات.
وأمام هذه الوضعية الخطيرة و ما تشكله من تهديد للوحدة الوطنية و للسلم و الأمن الأهليين، فإن حزب التجمع من أجل لديمقراطية و الوحدة :
1- يندد بشدة بالأحداث التي جرت في الجامعة يومي 21 و 22 ابريل 2011 و يطالب بفتح تحقيق مستقل حول أسبابها ومجرياتها للكشف عن من يقفون وراءها و تقديمهم للمحاكمة؛
2- يشجب بقوة تسييس الساحة الجامعية وزرع الشقاق بين الطلاب على أسس عرقية أو أثنية أو غيرها و يطالب النظام بالكف عن اللعب بالنار كلما ضاق عليه الخناق، محملا إياه المسؤولية كاملة عن نتائج تصرفات من يقفون وراء هذه الأعمال المدانة ؛
يدعو كافة الطلاب الموريتانيين إلى نبذ العنصرية و التفرقة و التصدي للمناورات الهادفة إلى الوقيعة بينهم سبيلا إلى إلهائهم عن تردي النظام التربوي و لفت أنظار الرأي العام عن معاناة المواطنين البسطاء الذين حاق بهم البؤس بسبب سياسات النظام الفاسدة".
 |
تاريخ الإضافة: 24-04-2011 06:50:42 |
القراءة رقم : 254 |