اتحاد قوي التقدم، يطالب الحكومة بفتح حوار فوري مع عمال الصحة ويحملها مسؤولية تدهور الوضع الصحي
ندد حزب اتحاد قوي التقدم بما وصفه تجاهل الحكومة لمطالب عمال الصحة المشروعة وحملها مسؤولية ما وصلت اليه الحالة الصحية من تدهور.
وطالب الحزب في بيان اصدره اليوم الاربعاء، الحكومة بحوار فوري مع عمال الصحة وجاء في البيان كما تلقته "وكالة نواكشوط للانباء":
"يتابع اتحاد قوى التقدم بقلق بالغ تطورات الأزمة الخطيرة التي شلت قطاع الصحة بالكامل منذ نحو أسبوعيين بسبب إضراب الممرضين والأطباء و تجاهل السلطة له، رغم نسبة نجاحه غير المسبوقة. مما أدى إلى اكتظاظ المستوصفات والمستشفيات بآلاف المرضى الذين تضاعفت معاناتهم بعد تعطل الخدمات الصحية الحيوية في هذه المرافق.
وتماديا في تجاهل النظام لهذا الوضع الحرج قام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بزيارة استهدفت بعض المراكز الصحية بعد التأكد من خلوها أو إخلائها من جميع المرضى دون تقديم أي إشارة إيجابية من جانبه في اتجاه حلحلة الأزمة التي تشل عمل القطاع ، والذي سبق أن وصف تردي الأوضاع فيه بالمحنة خلال حملته الانتخابية المستمرة منذ سنتين؛
إننا في اتحاد قوى التقدم أمام هذا الوضع الخطير:
· لنندد بتجاهل الحكومة لمطالب عمال الصحة المشروعة بتعميم علاوة الخطر وندين رفضها للحوار معهم بشأنها قبل الإضراب لتفاديه وبعده لإيجاد حل ينهيه؛
· نحمل النظام كامل المسؤولية عن تدهور الأوضاع الصحية لآلاف المرضى الذين يعانون جراء هذه الوضعية الصعبة؛
· نطالب بفتح حوار فوري وجدي بين السلطة والمضربين والتعامل بإيجابية مع مطالبهم".
 |
تاريخ الإضافة: 20-04-2011 15:29:48 |
القراءة رقم : 285 |