اهتمامات الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم
ركزت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء اهتمامها على لقاء رئيس الجمهورية بمكتب ائتلاف الاغلبية الرئاسية وعلى الخلافات التي دبت داخل الحزب الشبابي قبل ان يرى النور ،وغيرها من المواضيع .
يومية الامل
عنونت صفحتها الاولى ب:"بعد اعلان رئيس الجمهورية دعمه له ..الخلافات تدب في اوساط المسوؤولين عن حزب الشباب" وقالت الجريدة انها رصدت حركة محمومة في واساط عدد من المسؤولين والسياسيين الراغبين في ترك الحزب الحاكم والانتساب الي الحزب الجديد.
يزمية صدى الاحداث
اهتمت هي الاخرى بالخلافات داخل الحزب الجديد ،وكتبت: اتهم المكتب التنفيذي لمبادرة " فولا" العناصر التي التقت رئيس الجمهورية باسم المبادرة، وعبر لها الرئيس عن تقبله إنشاء حزب سياسي شبابي تنصهر داخله كافة المجموعات الشبابية الداعمة لبرنامج رئيس الجمهورية والتي لم يستوعبها الحزب الحاكم، اتهمها المكتب بما اسماه العمل في الظلام والمتاجرة بالنفوذ بخصوص تأسيس الحزب.
واعلن المكتب، في بيان تلقت "وكالة نواكشوط للانباء" نسخة منه، موقع باسم الأمين العام للمبادرة محمد الأمين ولد بوكة، عن تبرئه من الأخطاء التي يمكن أن تجر عن هذا النوع من الممارسات مؤكدا على تمسكه بخيار إنشاء حزب سياسي شبابي في جو من الشفافية والديمقراطية.
وهذا نص البيان:
تشهد الساحة الشبابية منذ أسابيع، حراكا متسارعا بخصوص إنشاء حزب سياسي اثر لقاء عناصر من مبادرة تيار السبيل الآمن نحو المستقبل "فوالا" برئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وقد تمخض عن هذا اللقاء، تكليف المبادرة، حسب العناصر التي التقت برئيس الجمهورية، بتشكيل حزب سياسي شبابي، تجسيدا لتوجه السلطات العليا في البلد، وتمشيا مع مشروع المبادرة الداعي إلى إشراك الشباب في القرار والاستفادة من الطاقات الشبابية في عملية بناء موريتانيا الجديدة.
وبعد الشروع في تنفيذ هذه المشروع ظهرت معوقات جسيمة جعلت من إمكانية نجاحه مستحيلة في ظل الظروف الراهنة، وبناء عليه فان المبادرة تتوجه إلى الرأي العام بالتوضيحات التالية:
1ـ ان العناصر التي التقت برئيس الجمهورية، باسم المبادرة، تدعى أنها كلفت بصفة شخصية، بإنشاء حزب سياسي شبابي، وفي ظل هذا الادعاء، تدير هذه العملية بشكل أحادى دون التشاور مع المجلس التنفيذي أو أعضاء مبادرة "فوالا" أو الشباب الذين التحقوا بهذا التوجه.
2ـ ان الطريقة التي تدار بها المرحلة التأسيسية للحزب، تعتمد على الأساليب القديمة التي ترتكز على العمل في الظلام والمتاجرة بالنفوذ " إدعاء التفويض الشخصي من طرف رئيس الجمهورية"، وبقية الممارسات البغيضة المخالفة لروح المبادرة التي تأسست عليها.
3ـ لقد أدت هذه المسلكيات إلى تزايد الاستياء لدى عموم الشباب الذي تمت تعبئته لمواكبة هذا المشروع وذلك ما تجسد في فتور في الإقبال عليه.
4 ـ بعد محاولات متعددة لتصحيح هذا المسار، عن طريق الحوار، قوبلت بالرفض من قبل القائمين على تأسيس الحزب. قرر المكتب التنفيذي للمبادرة، الإعلان عن عدم تحمله مسؤولية وتبعات الأخطاء التي ارتكبت باسم المبادرة، وأسفه لما وصلت إليه الأمور.
وفي الأخير تؤكد المبادرة تمسكها التام بخيار إنشاء حزب شبابي، تطبعه الشفافية وروح التشاور والديمقراطية، لضمان ولوج كافة الكفاءات الشابة إلى مراكز القرار، للمشاركة في عملية التغيير البناء مما يتطلب تضافر الجهود من اجل تصحيح المسار الحالي.
عن المكتب التنفيذي
الأمين العام
محمد الامين ولد بوكه
يومية الفجر
اهتمت بماساة مواطنة اندنوسية تعيش في نواكشوط بعد اختفاء زوجها الموريتاني وكتبت :في بيت متواضع في "حي الرياض"، بالعاصمة نواكشوط تدهمك صورة طافحة لسيدة اندنوسية رمتها الأقدار المرة على حافة صمت بهيم في آخر جزء من الوطن العربي...
أسئلة تترى ستمر على أطراف ذاكرتك و أنت تتأمل مآل السيدة الاندنوسية التي يبدو أن "قلبها" قادها إلى أرض الملثمين و "عقلها" يضطرها إلى طلب المساعدة في الرحيل عنها، لكن أسئلة أهم و أكثر جرأة و قوة ستسمعها من فيها علّ أبرزها قولها بـ"سذاجة المحب" و "عناد المرأة الجميل" القادمة من أكبر دولة إسلامية:
أين زوجي الحسن ولد الطالب الذي فقدته قبل سنتين تقريبا؟ متى أعود إلى أهلي في اندونيسيا بعد قطيعة دامت أكثر من سبعة عشر سنة؟ هل من مغيث يغيثني ويغيث أبنائي الثلاثة ويساعد على نفقتهم ودراستهم؟ كيف سأصل لسفارات اندونيسيا في دول الجوار؟..كل هذه أسئلة "حقوقية" طبيعية لكل أن يسألها في لحظة من لحظات "الفراق" لكن يبدو أن حرفا واحدا في لغة الضاد قادر على تغيير المفاهيم فما تعانيه فريدة هو الفرا"ق" و الفرا"غ" و بين القاف و الغين ثمة احتمالات كثيرة للرحيل على جناح المعاناة.
ما تزال فريدة في انتظار أجوبة شافية لتساؤلاتها و في ذلك الانتظار على هذه الأسئلة تبقى منسية في بيت منسي بحي "المنسية" على الكلم 12 على طريق انواكشوط -روصو، صامدة ، حتى تجد - ذات أمل- حلا ينهي مأساتها وسط شوق متزايد إلى الوالدة في اندونسيا، و بصبر و قوة عزم فريدين لمجابهة الظروف الحالكة، رفقة أبنائها الثلاثة : أحمد ورحمة ومحمد، - يبدو أنها ستظل منسية- في "المنسية" حتى إشعار آخر.
يومية اخبارنواكشوط
اهتمت بتاكيدات حزب اتحاد قوى التقدم ان رئيسه لم يطلب ابدا لقاء ولد عبد العزيز ،وكتبت: أكد حزب اتحاد قوي التقدم ـ المعارض ـ أن رئسه محمد ولد مولود، لم يطلب أبدا لقاء رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وان العكس هو ما حصل في فترة سابقة.
أ جاء هذا النفي في تصريح لمسؤول إعلام الحزب محمد الامين ولد بيه، ل"وكالة نواكشوط للأنباء" ردا علي ما اسند لولد عبد العزيز في لقائه أمس مع قادة الأغلبية، من قوله "ان ولد مولود سبق أن الغي لقاء حدده له بناء علي طلبه، وقرر بعد ذلك عدم اللقاء به مستقبلا".
وقال ولد بيه إن حزب اتحاد قوي التقدم يود أن يؤكد للرأي العام الوطني الحقائق التالية:
ـ أن محمد ولد مولود لم يطلب في الماضي لقاء ولد عبد العزيز أبدا، مع انه لا يري غضاضة في ذلك لان لكل الحق أحري رئيس حزب سياسي في طلب لقاء رئيس الجمهورية أو الاستجابة إليه حال دعاه،
ـ أن محمد ولد مولود سبق أن اعتذر عن تلبية دعوة تلقاها من رئاسة الجمهورية في فترة تجري لقاءات بين المعارضة والنظام عن طر يق رئيس المنسقية مسعود ولد بلخير ولم يجد ضرورة لفتح قناة ثانية بين الطرفين،
ـ ان ولد عبد العزيز سبق ان قال لبعض قادة المعارضة سنة 2010، انه يرفض لقاء ولد محمد ولد مولود دون ان يقدم لهم سببا لذلك كما قم هامس للأغلبية، إلا أن اتحاد قوي التقدم فسر ذلك حينه بانه ردد فعل من ولد عبد العزيز علي تصريحات لمحمد ولد مولود، شجب فيها الزج بالجيش الوطني في حرب بالوكالة خارج الوطن، كما انتقد فيها بصورة موضوعية مدعمة بالحقائق سياسة النظام في مجال ترحيل المواطنين والعبث بحقوقهم.
 |
تاريخ الإضافة: 20-04-2011 10:35:41 |
القراءة رقم : 498 |