ولد بربص: التحالف يعيش أزمة مؤسسية بسبب التوجهات الأحادية والتعسفية لرئيسه
أعلن القيادي في حزب التحالف الشعبي التقدمي محمد ولد بربص أن حركة الحر ستبقى خيارا لا رجعة فيه وأنهم متمسكون بحزب التحالف الشعبي التقدمي، معتبرا أن التحالف ليس ملكا لأحد ونصوصه لا تحرم لانتماء للحركات.
وأكد ولد بربص خلال مؤتمر صحفي نظمته "لجنة الأزمة داخل التحالف" مساء اليوم الأحد بفندق الخاطر أن حزب التحالف يعيش أزمة مؤسسية مستفحلة نتيجة التراجع في الأداء والخطاب، والتوجيهات الأحادية والفردية، والإجراءات التعسفية التي طبعت تسيير رئيس الحزب مسعود ولد بلخير، وهو ما لاقى بظلاله يضيف ولد بربص خلال قرائته لبيان اللجنة أن "لجنة الأزمة" عبرت عن استعداد مناضلي حزب التحالف للتحاور حول الخلاف الجوهري وهو مصير حركة الحر، رغم ما لاقته هذه المجموعة من تجريح ووصف غير لائق يضيف ولد بربص لا لشيئ سوى "أنهم أصحاب مبدإ لم يخونوه قط".
وعبر ولد بربص عن استعدادهم الدائم للحوار بغية تجاوز هذه الأزمة مع التمسك بمرجعية الحر، مؤكدا تشبثهم بحزب التحالف الشعبي التقدمي.
من جانبه قال الساموري ولد بي إن "قضية لحراطين" هي التي أوصلت مسعود ولد بلخير إلى ما هو عليه حاليا وإن حركة الحر دعمته على ذلك الأساس وإن تخلى عن مبدئها فهي أول المتخلين عنه لأنها لا تقدس الأشخاص، معتبرا أن هناك أطراف في الحزب حاولت تشويه صورتهم من خلال توزيع فلم يبين لقاء سبق أن جمعه بولد عبد العزيز بعد توجيهه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وهذا الفلم يضيف ولد بي وزع في ضواحي انواكشوط لنعتنا أننا مقربين من النظام، فمن وزع هذا الفلم هو المقرب من النظام لأن "ولد عبد العزيز أعطاه لصديقه من أجل أن يشوه صورتنا" يضيف ولد بي، معتبرا أن أكثر من 80% من مناضلي التحالف يشاطرونهم الرأي على ضرورة التمسك بحركة الحر كمرجعية، وضرورة أن يكون التحالف حزبا ديمقراطيا.
 |
تاريخ الإضافة: 17-04-2011 20:10:13 |
القراءة رقم : 817 |