اضغط هنا

اضغط هنا

الناشط الحقوقي صداف ولد الشيخ الحسين يطالب بمنع أساتذة التعليم العالي من التدريس   الدبلوماسي الدولي احمدو ولد عبد الله يقول: "أي حاكم اليوم يرفض التعامل مع رغبة شعبه في الحرية والديمقراطية يحكم علي نفسه بالفشل والثورة عليه"   العلامة ابن بيه أمام قادة الاديان : هناك حالة مزاجية مضادة للإسلام وتحتاج إلى طبيب نفسي   "ولد عبد العزيز" يلتقى مكتب ائتلاف احزاب الأغلبية مطلع الاسبوع القادم   العمال غيرالدائميين في شركة "صوملك" يعتصمون امام الرئاسة   "ولد عبد العزيز" يأمر الوزير الأول بالاسراع في إعادة هيكلة وزارات التعليم   المؤتمر العلمي السادس للهيئة الموريتانية للعلوم الطبية يوصي بتشجيع البحث العلمي   الناها بنت مكناس تحاضر في الرياض عن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" وتأثيرها على العلاقات بين الغرب والمسلمين.   هيئة دفاع النساء المبرءات من تهمة الاسترقاق: بيرام يمارس العبودية عن طريق استغلال الأطفال للحصول على منافع مادية   رئيس قسم الاتحاد بكلية الطب: سنواصل الاضراب المفتوح حتى تلبية مطالب طلاب الكلية  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

المعهد العالي يحتضن ندوة تحت عنوان"دولة المرابطين السطور والعنوان "

اضغط لصورة أكبر

نظمت الرابطة الثقافية لطلا ب المعهد العالي ندوة ثقافية تحت عنوان "دولة المرابطين السطور والعنوان "وتأتي هذه الندوة تخليدا لذكرى تأسيس دولة المرابطين وذلك امس صباح الأربعاء بالقاعة الكبرى بالمعهد العالي .

 وقد استضافت لإثراء هذا الموضوع  كلا من الدكتور : محمد الأمين ولد سيد المختار والأستاذ :عبد الله ولد الحاج وقد تم إثراء الموضوع ونقاشه من خلال محورين أساسيين كان الأول منهما تعت عنوان : إرهاصات النشأة وقد تناول الدكتور محمد الأمين هذا المحور فأفاض فيه مقدما له بذكر أهم الدويلات التي كانت موجودة قبل نشأة دولة المرابطين وإبان ا لنشأة أيضا ليعرج بعد ذلك على المرحلة التأسيسية للدولة بدءا من رحلة ابراهيم لكدالي إلى الحج ومروره بالقيروان وتأثره بما رأى من إقبال الناس على تعلم العلم فأخذته الغيرة على بلاده فبعث معه أبو عمران الفاسي كتابا إلى تلميذه وجاج بن زلو الذي بعث معه عبد الله ابن ياسين الجزولي المؤسس لدولة المرابطين ، وأشار إلى أن دولة المرابطين بدأت في المأة الخامسة في أواخر الخلافة العباسية في العراق وقد لاقت دولة المرابطين يقول الدكتور قبولا من قبل الخليفة العباسي نظرا للعلاقة والإعجاب الذين كان يحظى بهما يوسف ابن تاشفين عند الإمام الغزالي وغيره من علماء الأمة آن ذاك وخاصة بعد انتصاره في معركة الزلاقة مما جعلهم يعترفون له بلقب أمير المسلمين .ليسترسل بعد ذلك في الحديث عن مراحل تطور هذه النشأة .
أما المحور الثاني فقد كان من إعداد الدكتور يحيى ولد احريمو لكنه ونظرا لظروف طارئة اعتذر فتناوله إلقاء وتعقيبا الأستاذ الجامعي عبد الله ولد الحاج وكان هذا المحور عن الآثار الحضارية لدولة المرابطين حيث بين فيه أن أهم الآثار الحضارية لدولة المرابطين هو نشر المذهب المالكي في منطقة الغرب الإسلامي وكذلك المذهب السني بصفة عامة ، كما نوه إلى اللآثار العمرانية لهذه الدولة التي ما زلت موجودة حتى الآن ، ولا ينتهي الموروث الحضاري يقول الدكتور عند هذا الحد ففي الثقافات نجد دولة المرابطين تجسد ثقافتها قي المجتمعات التي كانت تعاني من تغيب وتهميش في المجال الثقافي الإسلامي الذي كادت عواصف طمس الهوية أن تدعه أثرا بعد عين ففي المصطلحات مثلا نجد كلمة "المرابط "في الثقافة الشنقيطية متجذرة وهي مصطلح من الموروث الحضاري لهذه الدولة .

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 14-04-2011 11:20:52 القراءة رقم : 262
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:39799553 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009