قياديون في حركة "الحر" يعلنون تمسكهم بالحركة ومواصلتهم النضال ضد "الظلم والتهميش"
ونا -نواذيبو
أكد قياديون في حركة الحر في اجتماع عقدوه الليلة البارحة بحي المتفجرات " شمال مدينة نواذيبو أن خط النضال السلمي لا بد أن يستمر ضد الإقصاء والظلم و التهميش الذي زاد عن سابقه ضد شريحة لحراطيبن علي حد وصفهم ".
وأبرزوا" اهمية هذا الإطار الحركي في التعبير عن هموم وإنشغالات هذه شريحة لحراطين التي تمثل نصف المجتمع الموريتاني ، وقد عانت ولا تزال من مظاهر الإسترقاق والعبودية والقهر والتهميش والإقصاء وغيرها "
وأوضح أعضاء حركة الحر " أنهم متمسكون بالتحالف الشعبي التقدمي وحركة الحر رافضين قرار حل الحركة الذي لم تكتمل القناعة به ،و اعتبروا التلفظ بذلك قرارا شخصيا " لا يلزم سوي قائله.
وقالوا " إنهم منذ سنة وهم يعانون مشكلة عدم التوافق مع القيادة ، وقد حاولوا بكافة الوسائل معالجة هذه القضية، غير أن الزعيم مسعود ولد بلخير اصر علي إنفراده بالقرار ، وعاقب كل من يخالف وجهة نظره بل تجاوز ذلك إلي الشتائم والأوصاف غير اللائقة "
وأعتبروا " أن حزب التحالف الشعبي التقدمي بني علي ثلاث مكونات من بينها " حركة الحر" التي هي مرجعية للتقييم والمستقبل ، وهي مطلب شرعي ، من يريد التراجع عليه الرحيل ، وهي أي الحركة فكر يحتاجها نصف المجتمع علي حد تعبيرهم.
وفي هذا السياق قال عضو المكتب التنفيذي للتحالف الشعبي التقدمي محمد ولد بربص " نحن ماضون في حركة الحر بالدفاع عن العبيد وإنعتاق الحراطين ، و ليس من حق أي شخص حل الحركة ، كما انه لم يظهرلنا حلها ، وإستمراها له مبررات كثيرة"
بدوره أيد ولد عاطيه عضو المكتب التنفيذي أعتبر "أن العبودية مرض ، والتمييز بإإسم الحراطين لا بد منه في إطار التوجه العروبي للمجتمع الموريتاني بالرغم من أن ممارسة العبودية لا زالت قائمة " و قال " إن الإندماج لا يمكن أن يتم بين مكونا ت المجتمع لأسباب عديدة، ومن هنا جاءت حركة الحر التي هي مفتوحة على شريحة معينة "
من جانبه الساموري ولد بي عضو المكتب التنفيذي عن التحالف قال " إن هناك مشروع مجتمع يحمل إسم " حركة الحر " ، وكنا نناضل من أجل تحقيق ذلك ، وقد كلفنا ذلك الكثير من التعذيب و وإنتهاكات حقوق الإنسان حتي المحاكم العسكرية ،"
واضاف " لقد دخلنا في المجتمع المدني والمجتمع السياسي بغية بناء وحدة وطنية متينة بالتآخي وإحترام الآخر ، وغير ذلك له إنعكاسات علي المجتمع جد خطيرة"
واوضح ولد بي " أن تجسيد الدولة الموريتانية يعترف بجميع مكونا تها، وشريحة لحرطين من أهم الشرائح وهي تمثل نسبة 50 % من مكونات المجتمع الموريتاني، وليس هناك ندم علي الماضي ، أو نية في الإنتقام من الآخر ، بيد أن الظلم والجور والإقصاء والحرمان والإسترقاق والعبودية لا يمكن أن يستمر"
وأشار إلي " أنه لا بد من مرجعية للتقييم ووضع إستراتيجية للمستقبل بدل إستغلال هذه الشريحة والعودة للمربع الاول"
وأكد " أن الخط النضالي السلمي لا بد ان يستمر لان الإقصاء والظلم والتهميش اكبر ولا بد من النضال والتوحد"
من جانبه يرب ولد نافع عضو المكتب التنفيذي للتحالف " أكد أن المسعي الاول هو وحدة الصف بواسطة إطار ، وأن الخيار في اللحظة الراهنة بين الزعيم والحركة ، وعند الخلاف بينهما " يتم الإتفاق علي الحركة، نظرالاهمية المبدأ ، الجامع الذي هو محل إتفاق ،
وخلص إلي أنهم متمسكون بالوحدة وبزعامة الرئيس مسعود ولد بلخير،ولا يرغبون في تغييره ، وبالإطار الحزبي التحالف الشعبي التقدمي بالرغم من ان الأبواب مفتوحة، وبالإطار الحركي حركة الحر التي لا مساومة فيها ، وبحق الخلاف الذي هو سياسي ،وليس شجارا.
السالم فال أمين قسم السبخة عن التحالف أبرز القرارات التي اتخذت ضد اعضاء في الحركة تخالف نصوص وقوانين الحز ب كما هو الحال مع منسق الحزب في مقاطعة تيارات
محمد محمود ولدعمارإطار في حزب التحالف أبرز "دور حركة الحر بإعتبارها مطلبا شرعيا ،
ومن يريد التراجع عليه الرحيل، وهي فكر يحتاجها نصف المجتمع"
المتد خلون أكدوا أهمية حركة الحر، ودورها في تلبية المطالب والمظالم الممارسة ضد لحراطين والعبوودية التي تعززت بشكل ملحوظ علي حدد وصفهم
وطالبوا باستمرار "حركة الحر" ، وقالوا "انهم مع بقاء الحركة ومن يرفضها لا يريدونه، وطالب أحد المتدخلين الش اب بحل توافقي يضمن عدم الإنشقاق داخل صفوف الحزب ومحاولة الجمع بين "الرمز" و"الحركة".
 |
تاريخ الإضافة: 10-04-2011 10:01:35 |
القراءة رقم : 849 |