التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة يتسائل عن الدواعي الأساسية لتأجيل انتخابات مجلس الشيوخ
تسائل حزب التجمع من أجل الديمقراطية و الوحدة RDUعن الدواعي الحقيقية لقرار الحكومة تأجيل التجديد الجزئي لانتخابات مجلس الشيوخ؛ أهو بادرة عن حسن نية النظام في الشروع في حوار جاد، أم انه مجرد إجراء احترازي يعبر عن خيبة أمل في قدرة الحزب الحاكم على تحقيق نتائج معتبرة وخشية من تفكك صفوفه.
واعتبر الحزب في بيان توصلت "ونا" بنسخة منه أن ما وصفه ب " إقالة الموظفين عقابا لهم على معارضة مرشحي حزب upr ومحاولة شراء ذمم المستشارين على رؤوس الأشهاد" لا تطمئن على حسن نية النظام في العمل على تعميق الديمقراطية كما تطالب بذلك المعارضة و تمليه الظرفية الحالية حسب بيان الحزب الذي جاء فيه :
"قرر النظام يوم أمس تأجيل انتخابات تجديد الجزء الثاني من غرفة مجلس الشيوخ التي كانت ستجرى في 24 ابريل 2011، و ذلك دون تقديم أي مبرر لذلك القرار.
و نحن في التجمع من أجل الديمقراطية و الوحدة إذ نأخذ علما بهذا الإجراء لنذكر بأننا طالبنا في إطار منسقية المعارضة الديمقراطية بتأجيل الاقتراع المذكور حتى يتمكن الفرقاء السياسيون من التوصل إلى الآليات الكفيلة بضمان شفافية و نزاهة التصويت.
ولا يسعنا إلا أن نتساءل عن الدواعي الحقيقية لقرار الحكومة هذا ؛ أهو بادرة عن حسن نية النظام في الشروع في حوار جاد و بناء بين الفاعلين السياسيين من شأنه إخراج البلاد من مما هي فيه من أزمات، أم انه مجرد إجراء احترازي يعبر عن خيبة أمل في قدرة الحزب الحاكم على تحقيق نتائج معتبرة وخشية من تفكك صفوفه.
و في هذا الإطار، فإن إقالة الموظفين عقابا لهم على معارضة مرشحي حزب upr ومحاولة شراء ذمم المستشارين على رؤوس الأشهاد لا تطمئن على حسن نية النظام في العمل على تعميق الديمقراطية كما تطالب بذلك المعارضة و تمليه الظرفية الحالية.
 |
تاريخ الإضافة: 08-04-2011 15:09:31 |
القراءة رقم : 511 |