مئات الموريتانيين بينهم نساء وأطفال ومرضى محاصرون في السفارة بآبدجان دون طعام أو دواء
في آبدجان.. الرصاص هو الحكم بين الفرقاء
|
قال مصدر في الجالية الموريتانية بكوت ديفوار إن حوالي 600 موريتاني بينهمة نساء وأطفال محاصرون منذ عشرة أيام في مقر السفارة الموريتانية بآبدجان دون طعام أو دواء.
وأضاف المصدر في اتصال هاتفي مع وكالة نواكشوط للأنباء أن أمراضا عديدة ظهرت بين المحاصرين، حيث أصيب بعضهم بإسهالات حادة وتقيئ نتيجة لسوء التغذية، وبدأ بعضهم يلجأ إلى التغذية بالماء والسكر، بعد نفاذ الخبز الجاف الذي كان بحوزة بحوزتهم، مؤكدا وجود ثلاثة عشر طفلا بين المحاصرين أحدهم يم يكمل أسبوعه الثالث، إضافة إلى حوالي 25 امرأة، وقال إن وجود السفارة في منطقة القتال يجعل حياتهم في خطر، مؤكدا أن سيدة موريتانية أصيبت برصاصة في البطن، واضطر أفراد من الجالية لرفع الأعلام البيضاء ونقلها إلى المستشفى على سيرا على الأقدام لمسافة طويلة، وقد أمضت أزيد من خمسين ساعة قبل أن تنزع عنها الرصاصة، وما تزال حتى الآن ترقد في المستشفى.
كما أكد أن من بين المحاصرين مرضى في وضعية حرجة، أحدهم أجريت له قبل أيام عملية جراحية في الجاهز البولي، وكان يفترض أن يراجع المستشفى كل بضعة ايام، وآخر مصاب بكسر في الرجل ووضعت رجه في الجبس.
وقال إن فرقة من الجيش الفرنسي زارتهم يوم أمس الخميس لكنها لم تقدم لهم أي مساعدة، وإنما أبلغهم أفرادها أن القاعدة العسكرية التابعة للرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو والموجودة خلف السفارة الموريتانية قد تم تدمريها بالكامل.
ونشاد المحاصرون داخل السفارة السلطات التحرك لإنقاذهم، مؤكدين أنهم يوجدون حاليا في مرمى نيران وقذائف الطرفين التي قد تسقط عليهم بين الحين والآخر، والسفير الموريتاني غادر كوتديفوار عائدا إلى موريتانيا.
 |
تاريخ الإضافة: 08-04-2011 12:37:24 |
القراءة رقم : 422 |