بيرام ولد اعبيدي يطالب بإجراء تحقيق في أحداث 89
كشف رئيس مبادرة انبعاث التيار الانعتاقي بيرام ولد الداه ولد اعبيدي عن نية منظمته الانتقال الى قرية "اينال" يوم 28 نوفمبر القادم لتخليد ذكرى سقوط 28 ضابط صف وجندي من الزنووج يومي 27و 28 نوفمبر 1991.
تصريحات ولد اعبيدي جاءت خلال مؤتمر صحفي عقدته المنظمة زوال اليوم الاربعاء بحضور عدد من رؤساء منظمات حقوق الإنسان والعشرات من مناضيلها، وحسب ولد اعبيدي فان هذا المؤتمر الصحفي يدخل في إطار الأنشطة المخلدة لذكرى إبعاد آلاف الموريتانين الزنوج من وطنهم خلال شهر ابريل سنة 1989.
وقال بيرام إن الاحداث التي شهدها البلد خلال هذه الفترة أسفرت عن اعتقالات جماعية ومحاكمات صورية ضد الزنوج وقد عاملت الدولة الموريتانية مواطنيها معاملة المحتل حسب تعبيره، كما ألبت بعضهم على بعض حيث تم التنكيل بالآلاف على مرأى ومسمع من هذه السلطات.
وطالب بيرام بكشف حقيقة ما حدث خلال هذه الفترة كما فعلت العديد من بلدان العالم التي شهدت انتهاكات صارخة لحقوق الانسان، وطالب بانزال العقوبة بكل من وقف وراء هذه الاحداث سواء بالتنظير والتنفيذ منعا لتكرار هذا النوع من الجرائم.
وبخصوص ملف العبودية قال ولد اعبيدي أن المتهمين في الملف الأخير لم تتم إحالتهم الى السجن بناء على قضايا تشغيل قصر بل هي قضايا استعباد، وهذا ما على أطر الشريحة المنحدرين من أصول استرقاقية أن يفهموا من خلاله أن الرق موجود في موريتانيا وأن تجنيدهم لنفيه لا يغير من حقيقة الامر شيئ حسب تعبيره.
وأوضح ولد اعبيدي أن منظمته تأسف الى الانتقائية في ملفات الرق حيث تم سجن هذه المجموعة دون غيرها حيث سبق أن قدمت المنظمة ملفات أخرى بعضها لاقارب رئيس الجمهورية ولبعض كبار الضباط لكن السلطات رفضت التعامل معها في حين أنها زجت بهؤلاء في السجن وأكد رفضه لهذا الاسلوب موضحا أن منظمته لا تمتلك سلطة سجن الاشخاص فما تقوم به مجرد ابلاغ الى السلطات الامنية والاخيرة هي التي تقدم الملف الى النيابة العامة التي تصدر بطاقات الايداع في حق المتهمين.
وذكر بيرام في معرض رده على سؤال لوكالة نواكشوط للانباء أن منظمته لا تتقدم ببلاغ ضد الاسر والا شخاص الذي يعاملون اطفال العبيد بشكل مقبول مثل تدريسهم بل فقط ضد من يمنعوهم من التمدرس ويشغلونهم في منازلهم.
أما بخصوص خدم البيوت فقد قال بان من يبلغ السن القانونية ولديه عقد عمل لن يثيرون قضيته ما لم يتأكد لديهم عكس ذلك.
وأشار الى أن منظمته تستقى المعلومات من طرف نشطائها في مختلف مناطق البلد كما أنهم يبلغون أحيانا من طرف جيران من يسيؤوا معاملة الاطفال الارقاء.
 |
تاريخ الإضافة: 06-04-2011 17:57:10 |
القراءة رقم : 920 |