السلطات تمنع تأبين الضباط الذين أعدموا بعد محاولة 16 مارس 1981
صورة للعقيد احمد سالم ولد سيدي
|
رفضت السلطات الموريتانية طلبا تقدمت به أسر الضباط الموريتانيين العقيد احمد سالم ولد سيدي والعقيد محمد ولد عبد القادر والملازمين انيانغ مصطفى ومحمد دودو سك الذين تم اعدامهم إثر المحاولة الانقلابية الفاشلة في 16 مارس 1982، لاقامة حفل تأبيني بمناسبة الذكرى الثلاثين لإعدامهم، .
وجاء في بيان وزع في نواكشوط اليوم الثلاثاء باسم اسر المعدمين ان اسر هم ورفاق سلاحهم كانوا يأملون السماح لهم في اطار الانفتاح المعلن عنه باقامة حفل تأبيني يدلى فيه أصدقاء الضحايا ورفاقهم في السلاح وأقاربهم لتظاهرة يتم فيها تأبينهم وتقديم شهادات من شخصيات من مختلف المشارب. وكان الهدف من هذا التأبين "تذكر رجال عظماء وهبوا أنفسهم وحياتهم في فترة صعبة ومضطربة من أجل ان تكون موريتانيا اليوم حرة ومستقلة
وطالب البيان السلطات الموريتانية بتحديد مكان قبورهم حتى تتسنى لهم زيارتها والترحم عليهم عن قرب.
وكان القيادي في حركة "AMD"عبد الرحمن ولد امين قد اشاد في تصريحات ادلى بها لونا بمناسبة الذكرى الثلاثين للمحاولة الانقلابية بوطنية وشجاعة الضباط الذين قادوالمحاولة ،مؤكدا انها كانت محاولة موريتانية بحتة، من ضباط موريتانيين تخطيطا وتنفيذا.
 |
تاريخ الإضافة: 29-03-2011 14:21:23 |
القراءة رقم : 2098 |