Communiqué du conseil des ministres   Le FNDD condamne la déclaration de Wade   Le député Abderrahmane dit Deibbe Ould Chein dément travailler pour la candidature de l’ancien président du CMJD, le colonel Ely ould Mohamed Vall   Alerte des services de sécurité à Nouakchott suite à une menace terroriste   L’union européenne appelle à une solution concertée de la crise en Mauritanie   NFC: «Les déclarations du président Me Wade sont pleines d’enseignements.»   Le Haut Conseil d'Etat est "sur la bonne voie", déclare le président sénégalais   Viol collectif d’une fille à Dar Naim   Report de la séance parlementaire consacrée au «document de la transition »   Les députés RFD boycottent la plénière sur la feuille de route et les journées de concertations qui suivront  
 Page d’accueil
 Actualités
 Opinions
 Reportages
 Interviews
 Qui sommes nous?
 MAPECI
 Sports
 Liens
 Contact
 Plan du site
 Web Mail
 Ancien Site
Actualités

جبهة الدفاع عن الديمقراطية: الأيام التشاورية "محاولة لتوزيع الجريمة"

Cliquer pour une photo plus grande
قادة الجبهة خلال مؤتمرهم الصحفي (ونا)

وصفت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية إعلان الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف يوم أمس عن تنظيم أيام تشاورية في نهاية شهر رمضان المبارك، بأنه "فصل جديدة من فصول المهزلة التي يحاول الجنرالات تقديمها كأمر واقع"، وقال قادة الجبهة في مؤتمر صحفي عقدوه بعد ظهر اليوم في مقر حزب "عادل" بنواكشوط، إن الجبهة ترفض الخوض في أي حل للأزمة الحالية قبل الإفراج عن الرئيس السابق واستعادته لمهامه.

ووصف رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي أحمد ولد سيدي باب في مستهل المؤتمر الصحفي تصريحات الوزير الأول بالمهزلة، قائلا إنها "صورت للشعب الموريتاني أن من يتحدث هي شرعية جديدة تناقض الشرعية الدستورية التي تدافع عنها الجبهة"، وقد قدمت الوزيرة السابقة فاطمة بنت خطري بيانا أصدرته الجبهة بالمناسبة جاء فيه:
"في فصل جديد من فصول المهزلة التي يحاول الجنرالات تقديمها كأمر واقع، أعلن من يسميه الانقلابيون الوزير الأول عن محاولة جديدة ترمي إلى تسويق الانقلاب للرأي العام الوطني والدولي من خلال تنظيم مشاورات هدفها إضفاء الشرعية على هذا الانقلاب، أو على الأقل توزيع جريمة اقترافه على أكبر عدد من المشاركين، لتخفيف الوطأة على الفاعلين الحقيقيين، وتعبر هذه الخطوة التصعيدية عن مستوى جديد من احتقار إرادة شعبنا الذي أكد رفضه الجازم للانقلاب، وما يترتب عليه من خلال المسيرات والمهرجانات والاعتصامات التي نظمتها الأحزاب والنقابات وغيرها من القوى الحية في طول البلاد وعرضها، كما تشكل إمعانا في تجاهل إرادة المجتمع الدولي المتضامن مع الشعب الموريتاني في كفاحه من أجل استعادة الشرعية الدستورية.
إن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية
1 ـ تؤكد تنديدها القوى بهذه الخطوة وغيرها من المحاولات اليائسة التي تستهدف فرض الأمر الواقع، ورفضها المطلق لأي تشاور يتم تنظيمه في كنف السلطات الانقلابية.
2 ـ تشيد بالوثبة النضالية التي شهدتها البلاد منذ السادس من أغسطس دفاعا عن الديمقراطية ورفضها للانقلاب وفرضا للشرعية.
3 ـ تشيد بالمواقف التضامنية التي أعلنتها المنظمات والهيئات والدول الشقيقة والصديقة، وبالأخص الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة، والمنظمة الدولية للفرانكوفونية.
4 ـ تندد بالدعاية المضللة التي يمارسها الانقلابيون وأبواقهم في وسائل الإعلام العمومية، بهدف التعويض عن فشلهم في تحقيق أي قبول وطني أو اعتراف دولي.
5 ـ تهيب بالمجتمع الدولي لممارسة كافة أشكال الضغط على الانقلابيين من أجل استعادة الشرعية واحترام الدستور الموريتاني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة وتفادي تكرار الانقلابات على الديمقراطية في منطقتنا والعالم.
6 ـ تؤكد من جديد أن أي حل للأزمة الحالية لا يمكن التداول فيه إلا بعد إطلاق سراح رئيس الجمهورية سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله واستعادته لكامل مهامه الدستورية وإطلاق سراح الوزير الأول الشرعي السيد يحي ولد أحمد الوقف وإبعاد الجيش عن المشهد السياسي".

Date publication : 07-09-2008 17:34:53 Lecture N°: 664
Recherche

Journal
Ancien site
Nombre de visiteurs:3055099 Tous les droits sont réservés à Mapeci © - 2008