حزب حاتم يدين التدخل الاجنبي في ليبيا ويدعو الليبين الي تحكيم العقل
ادان الحزب التغير الموريتاني "حاتم" التدخل التدخل الاجنبي في ليبيا داعيا الليبين الي تحكيم العقل والابتعاد عن منطق السلاح .
وعبر الحزب كذالك عن ادانته لاشكال العنف التي تواجه بها الحكومات العربية شعوبها "الطامحة إلى ممارسة حقها المشروع في استرجاع قرارها العام والتحرر من كل صورالاستبداد والفساد".
وهذا نص البيان:
يتابع حزبنا منذ أسابيع وبقلق بالغ تطورات الأزمة السياسية الراهنة في ليبيا، وما آل إليه بكل أسف مسارها من تدخل أجنبي عسكري غاشم في هذا البلد العربي الشقيق، ونحن في حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) إذ نذكر هنا بقناعاتنا الثابتة والراسخة بأن التدخل الغربي في قضايا أمتنا العربية لم يجلب لها يوما سوى المآسي والحروب الداخلية وتدمير مقدراتها وبنياتها الأساسية، فإننا نؤكد على ما يلي :
- إدانة المطلقة لهذا التدخل العسكري الغربي في ليبيا ، والذي مهما تمسّح بشعارات الحرية والديمقراطية والدفاع عن الشعوب ، فإنه لن يستطيع إخفاء وجهه القبيح وازدواج معاييره المشين أمام قتل الإنسان الفلسطيني منذ نيف وستين سنه من طرف الكيان الصهيوني ، بينما يصحو الضمير الغربي الميت كلما تعلق الأمر ببلد عربي أم إسلامي.
- إدانتنا لكل أشكال المواجهات العنيفة التي تواجه بها الحكومات العربية، وخاصة في ليبيا واليمن والبحرين، شعوبها الطامحة إلى ممارسة حقها المشروع في استرجاع قرارها العام والتحرر من كل صور الاستبداد والفساد التي طبعت حكم مختلف الطقم العربية الحاكمة، ما جعل هذه الطقم تخاف سعى الشعوب العربية الثائرة لاسترجاع كرامتها المهدورة وحريتها المصادرة وكل أسباب التطور والنهوض .
- دعوتنا الاشقاء في ليبيا إلى تحكيم العقل والابتعاد عن منطق السلاح وعدم الارتكان إلى الدور الأجنبي الذي مهما تغلف أو تمسح بالشعارات والقيم الإنسانية ، فإنه لن يكون ارأف بالشعب العربي الليبي من حكمائه ، كما نهيب بكل الهيئات العربية والإسلامية والإفريقية الإقليمية والدولية إلى السعي فورا للتوصل إلى وقف للعدوان العسكري الغربي الغاشم على ليبيا ، والذي لن يتأثر منه في آخر المطاف سوى الشعب الليبي عموما ومقدراتها المختلفة ، ولن تستفيد منه سوى الشركات والحكومات الغربية ، وتلك لعبة خبرتها بكل وضوح مختلف شعوب هذه المنطقة بشكل خاص وشعوب العالم الثالث بشكل أعم . فهل من مدكر ؟ .
اللجنة الدائمة لحزب حاتم
 |
تاريخ الإضافة: 20-03-2011 13:44:43 |
القراءة رقم : 203 |