www.mattel.mr

ترشح سيدة لمنصب شيخ سيليبابي باسم الحزب الحاكم   شباب ال 25 فبراير ينظم مهرجانا جماهيريا في الساحة المحاذية للبرلمان   ولد بدر الدين: "عملية تخطيط الأحياء العشوائية في نواذيبو زادت مشاكل السكان تعقيدا"   ولد عبد العزيز يلتقى نقيب الصحفيين الموريتانيين   نداء للتضامن مع الشعب الياباني   يحي ولد احمد الوقف: "الأوضاع في موريتانيا وفي محيطها تستوجب الإسراع بإصلاحات حقيقية "   اتحاد الطلبة الموريتانيين في المغرب يطالب برفع سقف المنح في المغرب   الاقسام النقابية في وسائل الاعلام العمومي تطلب لقاءا مع رئيس الجمهورية لاطلاعه على وضعية العمال   البيان الصادر في أعقاب اجتماع مجلس الوزراء   شرطة مكافحة الارهاب تطالب بعلاوة الخطر  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

محمد عبد الرحمن ولد أمين: "16 مارس 1981 قرار من قيادة AMD نفذه موريتانيون بوسائل موريتانية اعدم بسببه اشرف العسكريين"

اضغط لصورة أكبر

 قال محمد عبد الرحمن ولد امين، القيادي في حركة التحالف من اجل موريتانيا ديمقراطية ( AMD)، التي تشكلت لمعارضة حكم الرئيس الأسبق محمد خونا ولد هيداله، (1980 - 1984)، ان محاولة انقلاب 16 مارس 1981كانت قرارا جماعيا من قيادة الحركة في باريس، ونفذه جناحها العسكري بوسائل موريتانية، دون  علم أي جهة أجنبية بتنفيذه أو التخطيط له.

 واستغرب ولد امين في أول حديث له عن تلك المحاولة الانقلابية، أدلي به مساء اليوم الأربعاء ل"وكالة نواكشوط للانباء"، بمناسبة الذكرى الثلاثين لتلك المحاولة، ما أسماه "تبجح" محمد خونا ولد هيدالة بعدم العفو عن قادة تلك المحاولة، وكذلك نفي بعض قادة حركة التحالف من أجل موريتانيا ديمقراطية، علمهم باتخاذ قرار المحاولة قبل وقوعها.

 وأكد أن قرار العملية قد اتخذته قيادة الحركة حضوريا وبشكل جماعي في باريس، قبل تنفيذها بأشهر وكلف الجناح العسكري للحركة بعملية للإطاحة بالرئيس محمد خونا ولد هيداله، وقد تركت له بشكل واضح لا لبس فيه، حرية التخطيط والتنفيذ بعد اتخاذ القرار السياسي لهذه العملية والاستعانة بمن يراه الجناح العسكري، مناسبا من المدنيين الموريتانيين، كما ألزم بمسؤولية التكتم علي جميع المراحل والخطط.
 وقال محمد عبد الرحمين ولد أمين إن "قيادة AMD اشترطت علي العسكريين شرطين أساسيين أولهما  أن لا يدخل في جميع مراحل العملية أي عنصر أجنبي على موريتانيا، أي  بمعنى أوضح أن لا يكون للمغرب بها علم، أحري أي دور، وذلك بحكم ان الجناح العسكري موجود في المغرب، وأن لا يستخدم فيها سلاح أجنبي، والشرط الثاني ان يتم الاتصال بالضباط الموريتانيين ما أمكن ذلك من أجل إقناعهم بالعملية، وحسب معلوماتي فقد تم الاتصال بمعظم القيادات العسكرية باستثناء واحد اواثنين، فمنهم من قبل، ومنهم من تلكأ ومنهم من رفض".
 وأضاف أن العسكريين المخططين لعملية 16 مارس، اختاروا الاتصال ببعض المدنيين من أجل تأمين وسائل النقل داخل موريتانيا، وكذلك الأسلحة الخفيفة التي قد يحتاجونها، وحصلوا على السلاح من داخل موريتانيا كما اشتروا سيارات من شركة معروفة في موريتانيا ولونوها  باللون العسكري الموريتاني، وأمن لهم لمدنيون الطريق إلى نواكشوط .
 وخلص محمد عبد الرحمن ولد أمين في حديثه عن حقيقة عملية 16 مارس إلي أنها "بلا مزايدة، عملية موريتانية بحتة، من ضباط موريتانيين تخطيطا وتنفيذا بعد أن رأوا الضوء الأخضر من جميع قيادة حركة سياسية ينتمون إليها، وتعاونوا مع جهات مدنية موريتانية من الحركة، واتصلوا ببعض الجهات العسكرية الموريتانية، إلى أن وقع ما وقع وهذه هي خلاصة القضية".
وأضاف: "لقد سمعت في برنامج للجزيرة مؤخرا أن بعض قيادة التحالف، أنكر علمه بالعملية، وأقول لكم وتاكدوا من ذلك أن القرار اتخذ في باريس بإجماع قيادة الحركة وبحضورها ولا يوجد مطلقا من بين قادة الحركة من ليس على علم بهذا القرار، أما فيما يخص علمه مسبقا بتوقيت التنفيذ فتلك قصة أخرى لأن الأمر كان متروكا للعسكريين فقط دون سواهم.
وقال ولد أمين، إن في برنامج الجزيرة نقطة أخري استوقفته وهي قول الرئيس الأسبق محمد خونا ولد هيداله انه كان بإمكانه العفو عن  من أعدموا إثر عملية 16 مارس إلا أنه لم يفعل ذلك، مؤكدا ان الفائدة الوحيدة في هذا الاعتراف هي تبرأة أشخاص من إلصاق الموريتانيين بهم تهمة أنهم كانوا سببا في عدم هذا العفو عن هؤلاء، خاصة سيدي احمد ولد ابنيجارة ومولاي ولد بوخريص الذين برأهم الله من هذه الجريمة باعتراف ولد هيداله بالمسؤولية على نفسه، حسب تصريح ولد امين.
 الذي قال إن "تبجح ولد هيداله بعدم العفو عن المعنيين لا يراه ضروريا، ولا ينقص من قيمة الشهداء، ولا يرفع من شأن المعني، الذي أظهره هذا التصريح علي حقيقته بعد ثلاثين سنة من عملية الاعدام".
 وقال انه لم يعثر أبدا على فتوى من أي عالم موريتاني تبيح لولد هيداله عملية الاعدام التي قال إنه استشار فيها بعض العلماء، وأكد ولد أمين، أن كل ما في هذا الاعتراف هو "الإساءة إلى الأسر المعنية وعلى الأصدقاء وعلي موريتانيا عموما، والتبجح بعدم العفو لا ضرورة له ولا فائدة منه".
 واختتم محمد عبد الرحمن ولد أمين أول حديث له مطلقا في الإعلام عن عملية 16 مارس بقوله والحزن باد علي محياه "انتهز هذه الفرصة بالرجاء من الله تبارك وتعالي أن يرحم الأشخاص الذين ذهبوا ضحية لهذه العملية، وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يجعل البركة في ذريتهم وفي الموريتانيين من بعدهم، وكل ما تذكرتهم شعرت بالحزن لما عرفت فيهم من الصدق ومن الشجاعة والوطنية وحب موريتانيا والتعلق بها، وفي اعتقادي انهم لوا كانوا موجودين بيننا لما وقعنا فيما نحن فيه اليوم وأمس، إذن لا يمكنني إلا أن أقول إن موريتانيا فقدت أعظم وأفضل وأنبل وأشجع ما كان عندها من قوات مسلحة آنذاك".

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 16-03-2011 21:49:58 القراءة رقم : 3016
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:38951183 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009