المبادرة الطلابية تنتقد بقمع المظاهرة الشبابية وتحذر النظام من الحلول الأمنية
نددت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة بقمع المظاهرة السلمية لشباب 25 فبراير الجمعة الماضي ضد" شباب مسالم يخرج لممارسة حقه الدستوري في التظاهر والتعبير عن الرأي.. فتواجهه شرطة النظام بأقسى أنواع التعذيب والتنكيل والبطش وتدمير المعنويات وحلق رؤوس الشباب الطاهرة الكريمة".
ودعت المبادرة في بيان لها القوي الحية في البلد الي ب"اتخاذ موقف واضح وصريح ضد القمع و البلطجة التي تمارسها قوات الأمن".
وهذا نص ابيان:
في الوقت الذي يتنادى فيه الأحرار في عالمنا العربي إلى حل أجهزة البوليسي السياسي ومباحث أمن الدولة وإنهاء مظاهر التسلط القمعي للشرطة وأعوانها، ها هي موريتانيا تسترجع تاريخها القمعي وتستعيد الذكريات المريرة التي عانى الشعب الموريتاني من ويلاتها على مدى سنيـن عجفاء. إنها الوسائل الوحشية ذاتها تعود من جديد .. شباب مسالم يخرج لممارسة حقه الدستوري في التظاهر والتعبير عن الرأي.. فتواجهه شرطة النظام بأقسى أنواع التعذيب والتنكيل والبطش وتدمير المعنويات وحلق رؤوس الشباب الطاهرة الكريمة، وجلد ظهورهم الصابرة.
إننا في المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة وإزاء هذه الأحداث لنؤكد على ما يلي:
1) تضامننا المطلق مع ضحايا القمع والتعذيب، ودعوتنا للمحاسبة الفورية لكل من يقف وراءها بشكل مباشر أو غير مباشر، وندعو هيئات حقوق الإنسان إلى القيام بدورها في هذا الصدد.
2) نحذر النظام الموريتاني من الاستمرار في المعالجة الأمنية للحراك الشبابي الحضاري والسلمي، وندعوه لحمايتهم من أي عدوان يطالهم، لا قمعهم.
3) نطالب الفاعلين المحليين وكل القوى الحية باتخاذ موقف واضح وصريح ضد القمع و البلطجة التي تمارسها قوات الأمن.
ولا ننسي أن نشد على أيدي أخواننا الثائرين الليبيين ونؤكد لهم أن معركتهم هي معركتنا وان دمائهم دمائنا ونهنئهم بانتصاراتهم المتلاحقة على جيوش القذافي المعتوه وابنه الصفيق، وان النصر لقريب قريب بإذن الله... (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ).
عاشت موريتانيا حرة أبية..
ولتحيى إرادة الأحرار ..
عاشت المبادرة الطلابية رمزا للدفاع عن القضايا العادلة ..
الرئيس
عبد الرزاق ولد محمدي
انواكشوط بتاريخ: 12/03/2011
 |
تاريخ الإضافة: 13-03-2011 10:14:41 |
القراءة رقم : 255 |