وزيرة الشؤون الاجتماعية: تخليد اليوم الدولي للمرأة فرصة لتشخيص التحديات التي تعترض المرأة الموريتانية
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة لاله مولاتي منت المختار أن تخليد موريتانيا للعيد الدولي للمرأة هو فرصة لتشخيص التحديات التي تعترض المرأة الموريتانية على طريق التنمية والتقدم، كما أنه وقفة لتثمين المكاسب.
وقالت الوزيرة خلال أفتتاحها اليوم الثلاثاء في قصر المؤتمرات لليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة إن حضور المرأة الموريتانية في مواقع صنع القرار دليل على صدق التوجهات السياسية الرامية إلى إشراكها في رسم مستقبل البلاد بشكل منسجم مع توجهات المجموعة الدولية في هذا الشأن".
وأكدت الوزيرة أن تخليد هذا اليوم يتناغم مع الإهتمام الذي تحظى به المرأة الموريتانية ضمن أولويات البرنامج الإصلاحي لرئيس الجمهورية، يأتي في سياق زمني خاص تعيش فيه موريتانيا "تحولات حقيقية في تاريخها المعاصر وتكتسي فيه استراتيجة القطاع وسياساته بعدا اجتماعيا يجعل من ترقية الفئات الأكثر هشاشة من المجتمع محورا لخياراتها ومحددا لتوجهاتها".
وأشادت الوزيرة بالجهود التي بذلها القطاع في سبيل تعزيز قدرات المرأة من خلال تنظيم سلسلة من التكوينات والتدريبات شملت مختلف الميادين بدءا بالصحة الإنجابية ومحاربة كافة مظاهر العنف ضد النساء وانتهاء بتنظيم دورات في مجال الرضاعة الطبيعية وأساسيات التغذية السليمة والإعلام بالإضافة إلى حملات تحسيسية واسعة لتشكيل ثقافة فانونية لدى النساء تتعلق بالجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تمنحها القوانين والاتفاقيات الدولية.
واوضحت أن هذه الإجراءات مجتمعة وغيرها ستمكن من تحرير طاقات المرأة ودمجها بشكل فعلي في معركة التنمية ورفع التحديات المتعلقة بالإنصاف والعدل بين الجنسين ونشر ودعم مدونة الأحوال الشخصية والتعريف بإجراءات التقاضي والمصالحة الإجتماعية والتعريف بطرق التكفل النفسي والإجتماعي بضحايا النزاعات الأسرية ومحاربة العقليات التي تعيق العملية التنموية كهدر المال العام والفساد والرشوة والوساطة واستغلال النفوذ.
 |
تاريخ الإضافة: 08-03-2011 16:10:26 |
القراءة رقم : 251 |