"ولدبيه"يستغرب تصريحات القنصل الموريتاني في "انكولا "،ويناشد السلطات التدخل لحماية الجالية
استغرب محمد الامين ولد بيه مسؤول الاعلام في حزب اتحاد قوى التقدم تصريحات القنصل الموريتاني في نكولا التي نفى فيها وجود اي معتقل موريتاني هناك ،مشيرا االي ان وسائل الاعلام الموريتانية والانكولية اكدت اعتقال اكثر من 200 مهاجرا موريتانيا.
وقال ولد بيه ـ في تصريحات ادلى بها لوكالة نواكشوط للانباء اليوم الاحد - "ان تحاد قوى التقدم ورئيسه " محمد ولد مولود"يحترمون مشاعر الشعب الموريتاني، ولا يسعون ابدا الي اثارة المواضيع الحساسة ومعاناة المواطنين من اجل الاستغلال السياسي " مشيرا الي ان " السلطة الحاكمة وحزبها لايهتمون بالرد على اي موضوع الا اذا اثاره اتحاد قوى التقدم".
وهذا نص التصريح :
امام هذه التصريحات الغريبة المنسوبة لقنصل موريتانيا في انكولا نود ان نعطى بعض التوضيحات، ونذكر بوقائع محدد : اول هذه الوقائع هي انه في نشرته ليوم 03 يناير 2011 ذكر موقع صحراء مديا ان المهاجرين الموريتانين في انكولا يواجهون مشكلة ،وان السلطات الانكولية اعتقلت 24 موريتانيا دخلوا البلاد من جمهورية الكونكو الديمقراطية ،وتعرضوا لمعاملة سيئة داخل المعتقل ،ونسبت صحراء مديا الي مصدر في الجالية الموريتانية قوله ان" على الموريتانين الراغبين في زيارة انكولا ان يدركوا ان هذه البلاد اصبحت خظرا عليهم ،وان سلطاتها لم تعد ودية اتجاه الدولة الموريتانية"،ثم في التاسع فبراير تواصلت الحملة من خلال وكالة الانباء الاكولية "انكول" التي اوردت تصريحات شديدة اللهجة لوزير الداخلية الانكولي يهدد فيها المهاجرين غير الشرعيين ويعتبرهم خطرا على بلاده.
واخيرا في 2 مارس 2011 تحدث خبر في موقع الاخبار الموريتانية ترجمه موقع اكريدم الي الفرنسية عن اعتقال 200 موريتاني في انكولا ،وعن قلق في اوساط الجالية هناك من عدم تدخل السلطات الموريتانية، حيث نقلت صحراء مديا تصريحات لناطق باسم الجالية "السيد ولد عبد الله "ناشد فيها الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالتدخل شخصيا وبسرعة من اجل حل المشاكل والصعوبات التي تواجهها الجالية الموريتانية في انكولا، واكد ان اكثر من 200 موريتاني محتجزون لدى السلطات الانكولية التي ترفض التفاوض مع ممثلي الجالية رغم استعدادهم لدفع الكفالات المطلوبة .
واوضح "السيد ولد عبد الله"ان سلطات بلدان افريقية اخرى كالسنغال ومالي تدخلت لاطلاق سراح رعاياها المعتقلين مع الموريتانيين واستغرب ولد عبد الله في الاخير عزوف السلطات الموريتانية عن معالجة هذا الملف الحساس وعن رفع معاناة مئات الموريتانيين في انكولا.
بعد هذه الوقائع اوضح اننا في اتحاد قوى التقدم وان الرئيس محمد ولد مولود في تصريحاته يوم امس لم يكن يسعى للاثارة ولا الاستخدام السياسي لمعاناة المواطنين الموريتانيين بل ان اقصى ما نتمناه هو ان لا يكون لكل هذه المعلومات والماسى اي دليل اوبرهان، ونستغرب ان القنصل المورلايتاني في لوندا اذا كان يهتم بالجالية ومشلاكلها ويتابع الصحافة بانتظام كان الاجدر به ان يرد على صحراء مديا او على "انكولا برس" او على" وكالة نواكشوط للانباء" او "الاخبار "او "كريدم"، والواضح ان السلطة الحاكمة وحزبها لايهتمون بالرد على اي موضوع الا اذا اثاره اتحاد قوى التقدم .
ان تحاد قوى التقدم ورئيسه " محمد ولد مولود "يحترمون مشاعر الشعب الموريتاني، ولا يسعون ابدا الي اثارة المواضيع الحساسة ومعاناة المواطنين من اجل الاستغلال السياسي بل نعتبر ان الموقف من مثل هذه التحديات يجب ان يتجاوز التجاذبات والتناقضات السياسية التي سنجد لها دائما ساحات وميادين مناسبة لها ونكرر بهذه المناسبة دعوتنا للسلطات بان تقوم بواجبها في حماية المواطنين الموريتانين وممتلكاتهم واجلائهم عندما يقتضى الامر ذالك، خصوصا الجاليتين الموريتانيتين في كل من ليبيا وكودفوار العالقتين بالالاف على الحدود الجزائرية والتونسية قادمين من ليبيا.
 |
تاريخ الإضافة: 06-03-2011 14:43:34 |
القراءة رقم : 1429 |