حزب قوى التغيير الديمقراطية يندد باعتقال"ولد ملاي امحمد "
مولاي العربي ولد مولاي محمد
|
ندد حزب قوى التغيير الديمقراطية المعارض في موريتانيا باعتقال نائب رئيسه مولاي العربي ولد مولاي محمد معتبرا ان الحزب المزعومة على الفساد تحولت الي غطاء لدى النظام لتصفية الحسابات مع خصومه السياسين.
ودعا الحزب في بيان وزعه زوال اليوم في الاحد نواكشوط "الشعب الموريتاني و الأحزاب السياسية و الحركة الشبابية الوطنية بالوقوف إلى جانب الرئيس مولاي العربي ضد الظلم الفاحش و الإرهاب المقنن لتدمير روح المبادرة".
وهذا نص البيان:
في الوقت الذي يواجه فيه النظام صعوبات جمة نتيجة التسيير الكارثي للشؤون العامة، و حيث بلغ الاستياء الاجتماعي ذروته و الانسداد السياسي مداه و لا يلوح في الأفق من سبيل سوى إسقاط نظام محمد ولد عبد العزيز، يقدم هذا الأخير في ردة فعل يائسة و تحت غطاء الحرب المزعومة على الفساد و المسلطة على الخصوم السياسيين، على استدعاء ثم احتجاز السيد نائب رئيس قوى التغيير الديمقراطي المدير العام لشركة سونمكس مابين سبتمبر 2005 الى أكتوبر 2008 بدوافع غامضة.
إن ضراوة المعاملة مع السيد مولاي تدفع الرأي العام إلى البحث عن ذنبه و هو المسير البارع الذي حول في اقل من ثلاث سنوات شركة سونمكس من حال الخسارة والبقرة الحلوب لتنظيمات مافيوية إلى مؤسسة ذات أرباح و موضع ثقة داخلية و خارجية.
إن الدافع الحقيقي لهذه المعاملة هو أن الرجل وقف في وجه الشبكات المالية و السياسية المرتشية و المتواطئة مع بعض الموظفين الذين دفعوا بالشركات العمومية إلى هاوية العجز المالي.
إن الأنظمة السلطوية وخدمهم الاقتصاديين لا يتكيفون مع الأحرار و حماة المصلحة العامة.
و في هذا الإطار فأن ٌقوى التغيير الديمقراطي تشهد الرأي العام الوطني و تعلن عن ما يلي :
• شجبها و أنكراها للمظالم و الاعتداءات الصارخة و المتكررة خارج المساطر القانونية التي استهدفت حرية النائب الثاني للرئيس مولاي العربي ولد مولاي محمد و بإيعاز من سلطات عليا في البلد.
• تندد بالتوظيف المفرط لهيآت الدولة وخضوع أجهزة القضاء والتدخل الدائم لفرانس افريك وهذه المرة تحت قناع محقق مالي مزعوم، لأهداف تصفية الحسابات و العنف السياسي.
• تدعوا الشعب الموريتاني و الأحزاب السياسية و الحركة الشبابية الوطنية بالوقوف إلى جانب الرئيس مولاي العربي ضد الظلم الفاحش و الإرهاب المقنن لتدمير روح المبادرة و قمع الفعالية السياسية البناءة و الواعدة لدى الشباب كما تدعوا المتضررين من موظفين و ناشطين اقتصاديين وكل فئات المجتمع إلى فضح التواطؤ بين المصالح السياسية والمالية في دوائر السلطة الحكمة منذ انقلاب 2005 بالمستندات و الأدلة.
المكتب التنفيذي
انواكشوط ،6 مارس 2011
 |
تاريخ الإضافة: 06-03-2011 13:49:09 |
القراءة رقم : 1190 |