عمال محو الامية عن طريق الراديو يلوحون بالانضمام الي احتجاجات"ابلوكات"
لوح عمال محو الامية عن طريق الراديو بالانضمام الي الاحتجاجات التي ينظمه شباب 25 فبراير في ساحة ابلوكات وسط العاصمة نواكشوط،في حالة عدم استجابة السلطات لمطالبهم .
واستغرب عمال محو الامية عن طريق الراديو في بيان وزعوه في نواكشوط اليوم من فشل جميع الاحتجاجات التي نظموها حتى الان في افهام الحكومة الموريتانية مدى عدالة قضيتهم التي لايمكن التغاضي عنها –على حد تعبير البيان- الذي هذا نصه:
إننا نحن عمال محو الأمية "عن طريق الراديو" بعد مرور قرابة ثلاث سنوات على الفصل التعسفي الذي تعرضنا له، لنذكر بأن مشكلتنا لا زالت تراوح مكانها، رغم جسامة الأضرار المترتبة عليها والمتمثلة في قطع المورد الوحيد لحوالي 200من حملة الشهادات وأسرهم، مع تضرر آلاف الأشخاص الذين استفادوا من برامج محو الأمية "عن طريق الراديو".
وبالرغم من اعتصاماتنا المفتوحة وإضراباتنا عن الطعام التي تناولتها جميع وسائل الإعلام المحلية، فلا يبدو أننا أفلحنا حتى الآن في إفهام الحكومة أن هذه القضية قضية عادلة لا يمكن التغاضي عنها بأي حال من الأحوال.
ولنا أن نتساءل: هل ينسجم تسريح مئات حملة الشهادات مع ما تعلنه الحكومة من تصميم على محاربة البطالة؟ وهل يدخل إبدال المناهج الجادة في مجال محاربة الأمية بمناهج قديمة فاشلة في إطار محاربة الفساد أم في إطار محاربة الإصلاح؟
ألا يدلّل عجز لجنة وزارية من ثمانية أعضاء عن حل مشكلة بسيطة كهذه على عجز الحكومة الحالية عن التخفيف من حدة مشكل البطالة في الوطن؟
وفي إطار التصميم على مواصلة النضال السلمي لنيل حقوقنا كاملة غير منقوصة، فلم يبق أمامنا إلا خيار واحد، يتمثل في ضرب خيام في ساحة "ابلــوكــات"، وهو الخيار الذي بدأنا في دراسته بشكل جاد.
وأخيرا فإننا نعلن:
1- تثميننا لمبادرة معالي الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد الأغظف، المتمثلة في لقاء ممثلينا يوم الأربعاء 02/03/2011 والتزامه بتسوية المشكلة بشكل سريع ونهائي، والتزامه كذلك بلقاء ممثلينا مرة ثانية مساء الخميس 03/03/2011 ، الشيء الذي لم يتم كما عودتنا الوزارة الأولى.
2- تمسكنا بالعقود المفتوحة التي تربطنا بوزارة الشؤون الإسلامية وترحيبنا بأي حل يستجيب لتعويضنا عن قرابة ثلاث سنين من الفصل التعسفي مع إيجاد حل دائم في أي قطاع من قطاعات الدولة.
اللجنة الإعلامية
نواكشوط بتاريخ: 06/03/ 2011
 |
تاريخ الإضافة: 06-03-2011 12:22:47 |
القراءة رقم : 244 |