مناصرون للنظام: "أوضاع موريتانيا اليوم لا تقاس إلا بأوضاع فرنسا ونطالب بتجديد الطبقة السياسية"
نظمت مجموعات مؤيدة للنظام، تحت شعار موريتانيا الجديدة وموريتانيا الأعماق والأندية الثقافية والشبابية، مساء اليوم مهرجانا في ساحة "بلوكات" رفعت خلاله صور رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ولا فتات تؤيد حكمه.
وخلال المهرجان تمت قراءة بيان باسم جميع الفعاليات المنظمة للمهرجان، نوه بانجازات النظام القائم، الذي قال إن أوضاع موريتانيا في ظله لا تقاس إلا بفرنسا ويخطئ من يشبهها بأوضاع تونس او مصر.
وهذا نص البيان:
"إننا نحن أنصار موريتانيا الجديدة، وموريتانيا الأعماق ووعيا منا بالمسؤوليات الملقاة علي عواتقنا تجاه وطننا وشعبنا، قررنا ان ننظم وقفة تأييد ومساند لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، لأننا دعمنا برنامجه الانتخابي في انتخابات حرة ونزيهة، شهدت بذلك جميع الأطياف السياسية والمجتمع الدولي ونشيد بالانجازات التي تحققت خلال السنتين المنصرمتين من هذا الحكم.
وبعد أن قامت مجموعة من الشباب ـ غرر بهم للأسف الشديد ـ بالإعلان عن ثورة قياسا علي ما حدث في بلدان شقيقة، من ثورات ضد أنظمة تختلف كليا عن وضعيتنا السياسية، لان هذه البلدان مضت عليها عقود عديدة من الزمن وهي تعيش في ظل دكتاتوريات منقطعة النظير، ما جعل شعوبها تطرح مطالب ليست مطروحة بالنسبة لنا نحن، مثل رفع حالة الطوارئ وقضايا التعددية الحزبية والانتخابات الرئاسية الشفافة والنزيهة التي تفضي إلي انتخاب رئيس للجمهورية، كما طالبت هذه الشعوب بمحاربة الفساد الذي كان لنا فضل السبق في محاربته إلي غاية تقديم المفسدين للعدالة لتقول كلمتها فيهم، وقد لاحظنا للأسف الشديد شعارات تطالب بإطلاق سراحهم رفعها من سبقونا إلي هذه الساحة.
وحيث انه قد تحقق الكثير من البرنامج الانتخابي لرئيسنا في ظرف قياسي ويكبر فينا الأمل يوما بعد يوم انه سيفي بما وعد به الشعب الموريتاني وعلي وجه الخصوص حرية الإعلام، حيث صنفتنا منظمة صحافة بلا حدود في مقدمة الدول العربية والإفريقية التي تشهد حرية منقطعة النظير.
إننا نطالب من علي هذا المنبر بتجديد الطبقة السياسية التي لم يعد الشباب قادرا علي التناغم والتجاذب مع القيم التي تحملها لأنها قيم أجدادنا الديمقراطية التي لم تعد صالحة لزمننا لان الظروف تغيرت تغيرا جذريا بحيث اصبح هؤلاء غير قدرين علي مواكبتها.
كما نطالب ـ من شبابنا ومن الشعب الذي انتخب بكل شفافية ونزاهة رئيس الجمهورية ـ ان يقف وقفة رجل واحد للدفاع عن أصواته وعن انجازات رئيسه ونذكر أننا لا نشبه من قريب ولا من بعيد الشقيقتين، تونس ومصر وإنما نشبه فرنسا، التي لا يستطيع أحدا أن يقف اليوم في ساحة قوس النصر ويقول: يرحل ساركوزي".
"وقل اعملوا فسير الله عملكم ورسله والمؤمنون" صدق الله العظيم.
شباب انصار موريتانيا الجديدة
شباب موريتانيا الأعماق
الأندية الثقافية والشبابية
 |
تاريخ الإضافة: 05-03-2011 21:26:08 |
القراءة رقم : 943 |