الحزب الحاكم يستغرب انتقاد بعض أطره لقيادته في وسائل الإعلام
أعرب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم عن استغرابه لما قال إنه لجوء بعض الأطر يف الحزب لانتقاده عبر المنابر الإعلامية وقال الحزب في بيان أصدره ردا على بيان لبعض أطره طالبوا بإقالة قيادة الحزب، إنه كان على موقعي البيان استنفاد مناقشة الآراء والأفكار من خلال الهيئات القيادية للحزب.
وجاء في بيان الرد الصادر عن الحزب ما نصه:
طالعتنا بعض المواقع الالكترونية اليوم ببيان منسوب لبعض الأطر المنتسبين للحزب ينتقد مجريات عمليات الانتساب التي مضى عليها أحد عشر شهرا...! و تشكلة الهيآت الحزبية.
و تبعا لذلك فقد تعين علينا تقديم التوضيحات التالية :
1 ـ الاستغراب من اللجوء إلى الإعلام قبل استنفاد مناقشة الآراء والأفكار من خلال الهيآت والمنابر الحزبية، ويزداد استغرابنا عند ما يتعلق الأمر بمن يفترض أنهم أطر - إن كان أغلبهم من غير المعروفين بنضالهم الدائم بالهيآت الحزبية - فإن منهم من تولى خلال فترة ما قبل المؤتمر الأول ـ مشكورا- مهاما حزبية لها ما لها وعليها ما عليها؛
2 ـ التنويه إلى أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حزب ديمقراطي ينتسب له مئات الآلاف من المواطنين والآلاف من الأطر، ومن الطبيعي أن لا تتطابق وجهات نظرهم تطابقا وانصهارا يذيب اختلاف الآراء وتنوعها تحت مظلة التعدد، لكن تبقى العبرة - ديمقراطيا- بالاتجاه العام العريض الذي يعمل بشكل مشهود سياسيا وإعلاميا وجماهيريا على التمكين للمشروع المجتمعي الذي تعاقدنا جميعا على تحقيقه؛
3 ـ التأكيد على دعوة الجميع إلى مناقشة آرائهم بكل حرية - كما كرر ذلك السيد رئيس الحزب في عديد المناسبات بقوله: "إن النقد البناء أحب إليه من الثناء- ويمكن لنفر الإخوة الأطر المعنيين طرح آرائهم إن لم تكن مزاجا شخصيا داخل الهيآت الحزبية والمنابر الثقافية و المدنية التابعة للأمانات التنفيذية للحزب بكل حرية، و إن صحت النيات و سلمت المقاصد ففي الحزب مكان و مكانة لتنوع الآراء؛
3 ـ التنبيه إلى أن الاتحاد من أجل الجمهورية يمنح مكانة قانونية ومؤسسية متميزة لشريحة الشباب، وهي غير مسبوقة لدى شركاء الهم السياسي (نسبة مفروضة 23% من كل المناصب الحزبية، وجود قيادات شابة دون الثلاثين بالمجلس الوطني و المكتب التنفيذي،...).
كما يولي الحزب عناية خاصة للهيآت الشبابية قصد ترقيتها معنويا وماديا، بما يعدها للاضطلاع بدورها الريادي في مشروع التغيير البناء.
والله ولي التوفيق
الاتحاد من أجل الجمهورية
 |
تاريخ الإضافة: 27-02-2011 20:15:51 |
القراءة رقم : 530 |