رئيس الجمعية الوطنية: " يجب ان نسعي بجدية الي تجسيد الحوار الذي ينادي به الجميع"
قال رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير ان من واجب الموريتانيين استخلاص العبر من هذا المنعرج الخطير الذي تمر به المنطقة، قبل ان يذوقوا مرارة تجارب الاخرين.
ودعا في كلمة افختتام الدورة البرلمانية مساء اليوم السبت الي تجسيد الحوار الوطنية الذي يتفق الجميع علي اهميته وهذا نص كلمة ولد بلخير:
"
ان الظرفية السياسية التي اشرت اليها في مستهل كلمتي والتي تميزت بتحولات جذرية في محيطنا الجغرافي المباشر تدعونا جميعا ايا كان انتماؤنا السياسي الي التفكير كمواطنين نزهاء واوفياء لبلدهم غيورين علي وحدته وزدهاره واستقلاله الامر الذي يتطلب منا جميعا ان نسعي بجدية الي تجسيد هذا الحوار الذي طالما دعا اليه الجميع في الاونة الاخيرة دون اعطائه أي ترجمة ملموسة علي اراض الواقع وذلك رغم انه يفرض نفسه اليوم اكثر من أي وقت مضي ولاكثر من سبب.
فبعد معاناة طويلة من انعكاسات ازمة اقتصادية طاحنة بدات صيحات غضب الشعوب تجتاح عالمنا العربي غربا وشرقا مسببة هنا وهناك تغيرات جذرية واحيانا اليمة بعضها لم يكن في الحسبان وكان هذه الشعوب بعد انتظار طويل وتحمل كبير صممت العزة علي تغيير مسيرة حياتها متحدية كل المخاطر ولا ادل علي ذلك من الاحداق التي تجري منذ اسبوع في ليبيا الشقيقة والتي خصصنا لها مؤخرا جلسة علنية استثنتئية. اود قبل انهاء كلمتي هذه ان اعود وااكرر ما سبق ان قلته في كلمة افتتاح هذه الدورة الاستثنائية بالذات وهو انه من واجبنا في هذا المنعرج الخطير الذي تمر به منطقتنا ان نستخلص العبر من تجارب الاخرين قبل ان نذوق ـ لاثدر الله ـ مرارة تجاربنا.
واخيرا وطبقا للمرسوم الصادر عن رئاسة الجمهورية اعلن اختتام الدورة الاستثنائية الاولي 2011 راجيا من المول العلي القدير ان يحفظ موريتانيا قوية موحدة ومزدهرة".
مكنتنا هذه الدورة الاستثنائية التي تنعقد في ظرفية سياسية ميزتها عن سابقاتها من مناقشة العديد من مشاريع القوانين التي تمس كل المجالات وتوثر احيانا بصفة مباشرة علي حياة مواطنينا ومن اهم مشاريع القوانين التي صادقتم عليها ـ زملائي النواب ـ نذكر علي سبيل المثال لا الحصر تلك القوانين المتعلقة بحرية دعم الصحافة الحرة التي ستساهم دون شك في المزيد من الانتاح السياسي والاعلامي وكذلك اتفاقية التعاون القضائي بين بلادنا والمملكة الاسبانية التي ستسمح هي الاخري باجاد حل لقضايا ذات بعد انساني يتعرض لها بعض مواطنينا في هذا البلد.
 |
تاريخ الإضافة: 27-02-2011 02:21:52 |
القراءة رقم : 295 |