ani.mr

"الجبهةالوطنية للدفاع عن الديمقراطية الخيار الوطني" تعلن انطلاق أنشطتها السياسية ومشاركتها في الأيام التشاورية   الدرك: تفكيك "خلية مسلحة" كانت تخطط لاغتيال الرئيس واختطاف السفير الإسرائيلي السابق   جبهة الدفاع عن الديمقراطية تذكر بموقف الرئيس الفرنسي من الأزمة في موريتانيا   "مارك بلوير"يعلن انضمام بلاده لأوربا في إمهال الانقلابيين 30 يوما لتجنب العقوبات   فرنسا تحذر النظام العسكري الحاكم في موريتانيا من عدم إعادة الديمقراطية   وزير التعاون الفرنسي: ما زالت الشروط غير متوفرة لزيارة موريتانيا   أسرة ولد عبد القادر تندد باعتقاله وتدعو للتضامن معه   ولد مولود:الانقلاب تم تنفيذا لأوامر من جهات خارجية   عمال مشروع دعم المجهود الوطني لمحاربة الأمية يطالبون رئيس الدولة التدخل لإنهاء معاناتهم   بعد عودة فريق التلفزة الوطنية دون تسجيل الاعتذار..إعادة إسلم ولد عبد القادر إلى الدرك لاستكمال "مفاوضات الصلح"  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

سبعة أحزاب من الأغلبية تطالب باستقالة رئيس الجمهورية وتهاجم الحكومة

اضغط لصورة أكبر
قادة أحزاب اللقاء الوطني

نظم تجمع أحزاب "اللقاء الوطني" الذي يضم سبعة أحزاب سياسية من الأغلبية الرئاسية، زوال اليوم الأحد مؤتمرا صحفيا بنواكشوط طالبوا خلاله باستقالة رئيس الجمهورية السيد سيد محمد ولد الشيخ عبد الله، من منصبه، كما وصفوا حكومة الوزير الأول يحيى ولد أحمد الواقف بالفاشلة، مؤكدين أنها ضمت في صفوفها بعضا من رموز الفساد المعروفين.

رئيس الحزب الموريتاني للدفاع عن البيئة محمد ولد سيدي ولد دلاهي أكد باسم الأحزاب مطلب استقالة رئيس الجمهوريةة، على خلفية ما أسماها الوضعية المتأزمة للبلد على كافة المستويات، كما طالب الأحزاب السياسية عامة أن لا تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الوضع الذي يتسم بالصعوبات الكثيرة – حسب قوله -رغم صغر البلد الذي لا يتجاوز تعداد سكانه 3 ملايين نسمة وامتلاكه لموارد اقتصادية هائلة، ومعتبرا أن هذا الوضع يعود في الأساس إلى انعدام العدالة في توزيع الموارد، مما خلق شريحتين اجتماعيتين متباعدتي المستوى الاقتصادي، فهنالك شريحة مترفة وتمثل الأقلية وتعيش على موارد الدولة التي تستغلها بالتواطئ مع مافيا الفساد، وفي الجانب الآخر هناك ما يقارب 250 ألف أسرة تعاني الفقر المدقع والبؤس اللامتناهي، وتعيش تحت مستوى خط الفقر لحرمانها من أبسط مقومات الحياة.
بعد ذلك تناول الكلام المصطفي ولد لمرابط رئيس حزب الأحرار الديمقراطيين، الذي قرأ البيان الصحفي الصادر عن التجمع، والذي جاء فيه "أن البلد يمر بإحدى الفترات الأكثر خطورة واضطربا نتيجة لسياسات الإقصاء والتهميش وتكميم الأفواه، مما يتطلب من جميع الفاعلين السياسيين اتباع سلوك حكيم ومسئول هو وحده الذي من شأنه تشجيع الحوار وبناء جسور الثقة بين جميع الأطياف السياسية في البلد."
وأضاف البيان " انطلاقا من هذا التصنيف فإن أحزاب اللقاء الوطني في ظل عجز الأغلبية عن تبنى خطاب سياسي تجديدي مخلص من ناحية واستقالة المعارضة التقليدية من ناحية ثانية، نتبنى طريقا ثالثا يتخذ من الدفاع عن المصالح العليا للوطن وتعزيز الديمقراطية والحريات والوئام الاجتماعي وكذا تجديد ثقافة الحوار القائم على الرأي الآخر نهجا للعمل السياسي وأسلوبا للتعاطى مع كل الفاعلين في الطيف السياسي الوطني."
وفي رد ولد دلاهي على أسئلة الصحافة ذكر أن الوزير الأول ولد أحمد الواقف "لم يكن بوسعه أن يأتي بالتغيير المنشود لأن ماضيه التسييري كان في مجمله فشلا ذريعا.
للإشارة فإن التجمع يضم 7 أحزاب محسوبة على الأغلبية الرئاسية وهي:
- الحزب الموريتاني للدفاع عن البيئة ( الرئيس: محمد ولد سيدي ولد دلاهي)
- حزب الوئام الوطني (الرئيس: آمادو مختار كان)
- حزب الأحرار الديمقراطي (الرئيس: المصطفى ولد لمرابط)
- التحالف من أجل الديمقراطية في موريتانيا(الرئيس: سي زين العابدين)
- حزب الحضارة والتنمية (الرئيس: أحمد ولد مولاي الطايع)
- الاتحاد من أجل التخطيط للبناء(قاري ولد محمد عبد الله)
- الحزب الموريتاني للديمقراطية والرخاء( الرئيس: عالي ولد باب).

تاريخ الإضافة: 15-06-2008 20:50:30 القراءة رقم : 1753
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم
عدد الزوار:4596732 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2008