"التكتل" يتضامن مع الشعب الليبي وتنظيم "من اجل موريتانيا" يندد بتضامن ولد عبد العزيز مع القذافي
اعرب حزب تكتل القوي الديمقراطية تضامنه مع الشعب الليبي وشجبه لما يتعرض له من قمع من طرف الة الحرب الليبي.
وطالب الحزب في بيان اصدره مساء اليوم الاثنين، كافة أحرار العالم إلي الوقوف مع الشعب الليبي الصامد وهذا نص البيان، كما تلقته "وكالة نواكشوط للأنباء":
"يتعرض الشعب الليبي الشقيق هذه الأيام لحملة قمع متوحشة من قبل آلة حرب النظام الليبي الآثم الذي يقترف في حق شعبه أبشع الجرائم، مستخدما هذا المساء - بعد أن استنفد كافة وسائل القهر و القمع و الترهيب - طيرانه الحربي ضد مواطنيه العزل الذين لم يرتكبوا من ذنب سوى التعبير عن رأيهم ومطالبتهم بأن يختاروا بحرية من يسوس شؤون بلدهم أسوة بالشعبين العربيين التونسي و المصري.
إن التكتل لمقتنع أن هذه المجازر لن تنال من عزيمة و صمود الشعب الليبي، الأبي البطل ولن تثنيه عن مواصلة مسيرته نحو العدالة و الحرية و الديمقراطية و التي ستكلل حتما بإذن الله وعون منه، بالنصر المبين.
إن هذه المذابح الجماعية التي يرتكبها اليوم النظام الليبي،على مرأى و مسمع من العالم وكأنه لا يري، لتبين بجلاء طبيعة هذا النظام الإجرامية وهي خير شاهد على القطيعة النهائية بينه وشعبه وتعيد إلى ألأذهان الحملات الفاشستية التي ارتكبها الغزاة الإيطاليون ضد شعب عمر المختار المجاهد.
إن التكتل ليدين بشدة هذه الأفعال الشنيعة التي لا أحد يستطيع لها وصفا و يعبر عن تضامنه المطلق مع الشعب الليبي الشقيق الذي تربطه و الشعب الموريتاني روابط الدم والدين والثقافة ووحدة المصير.
وفي هذا الظرف التاريخي الدقيق المفحم بالمآسي- مع ما يحمله مع ذلك من بشائر-، يدعو التكتل كافة أحرار العالم إلي الوقوف مع الشعب الليبي الصامد ويندد بصمت النظام الرسمي العربي والدولي علي هذه المجازر ويستنكر بشدة محاباة النظام الموريتاني للسفاح الليبي".
وفي هذا الاطار استنكر تنظيم "من اجل موريتانيا" وندد بشدة بما وصفه "تضامن الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع الدكتاتور معمر القذافي" وطالبه بالاعتذار العلني للشعبين الموريتاني والليبي عن هذا التضامن الذي يبعث على القلق على مستقبل موريتانيا وشعبها.
كما ندد التنظيم في بيان اصدره مساء اليوم الاثنين حصلت "ونا" علي نسخة منه بقمع المتظاهرين في فصالة وهذا نص البيان:
"تابعنا في تنظيم "من أجل موريتانيا" التطورات الأخيرة في قرية فصالة وغيرها من مناطق شرق البلاد. وفي ظل هذه الأوضاع وتزامنا مع قمع متظاهرين آخرين بمدينة ازويرات في الشمال فإننا نؤكد على مايلي:
- إدانتنا الشديدة لقمع المتظاهرين واستخدام العنف ضد المدنيين ورفضنا لإنزال الجيش الوطني إلى المدن لترويع الآمنين والقيام بمهام أمنية في دولة مدنية.
- مطالبتنا باطلاق سراح جميع المعتقلين بعد أحداث "فصالة" وتأكيدنا على أن التظاهر السلمي أو مطالبة الحكومة بتوفير الخدمات الأساسية هو حق طبيعي يكفله القانون والدستور.
- تحذيرنا للنظام الموريتاني من أي محاولة في الأيام القادمة لاستخدام العنف ضد المتظاهرين أينما كانوا أو محاولة منعهم من التظاهر للتعبير عن مطالبهم سواء في العاصمة انواكشوط او في المدن الداخلية وسوف يكون التنظيم يقظا تجاه أية محاولة لخنق الحريات أو انتهاك حقوق الانسان.
وبهذه المناسبة فإننا أيضا في تنظيم "من أجل موريتانيا"
- نستنكر وندين بشدة تضامن الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع الدكتاتور معمر القذافي الذي أوغل في دماء الشعب الليبي الشقيق كما صرح بذلك التلفزيون الليبي ونطالبه بالاعتذار العلني للشعبين الموريتاني والليبي عن هذا التضامن الذي يبعث على القلق على مستقبل موريتانيا وشعبها".
 |
تاريخ الإضافة: 22-02-2011 07:49:42 |
القراءة رقم : 294 |