حزب التكتل يحذر من التعاطي الامني مع احتجاجات "فصاله"

حذر حزب تكتل القوى الديمقراطية من ما اسماه التعاطي الامني مع احتجاجات سكان "فصاله" التي قال انها اندلعت احتجاجا على أوضاع السكان المعيشية المزرية.

وطالب الحزب -في بيان اصدره بالمناسبة- باطلاق سراح المعتقلين وتسوية ملف المياه معتبرا ان تسوية مشاكل السكان وارساء الديمقراطية الحقيقية هي وحدها الكفيلة بضمان الاستقرار في البلد .

وهذا نص البيان: 

اندلعت صباح اليوم الجمعة 18 فبراير 2011، في فصاله أنيره، مظاهرات احتجاج علي العطش وارتفاع الأسعار وأوضاع السكان المعيشية المزرية، وقد جوبهت احتجاجات المواطنين بالقمع والتنكيل والاحتجاز .
ونشير في حزب تكتل القوى الديمقراطية إلي أن احتجاجات سكان فصاله، جاءت بعد أن ابلغوا السلطات الإدارية امتعاضهم من أزمة العطش والجوع ونفاد صبرهم مع انقضاء المهلة التي تقدموا بها لحل مشكلة تدفق المياه من البئر الارتوازية الوحيدة في هذا المركز الحدودي الذي يعتبر مركزا حساسا ومهما.
ويحذر التكتل من التعاطي الأمني مع احتجاجات المواطنين، لأنها لن تزيد الطين إلا بلة، كما يطالب بإطلاق سراح المتظاهرين المحتجزين وتسوية ملف المياه في المنطقة، كما ينبه في نفس الوقت إلى أن تسوية أوضاع السكان وتحسين أحوالهم المعيشية وإطلاق الحريات وتجذ ير الديمقراطية الحقة، هي وحدها الكفيلة بضمان الاستقرار، أما مواجهة جوع وعطش السكن بالقمع، فيمكن أن يكون وقودا لما لا يحمد النظام عقباه.

تاريخ الإضافة: 19-02-2011 14:26:50	القراءة رقم : 337