منسقية العمل القومي الاسلامي: الرئيس الليبي من القادة العرب التاريخيين الذين يستحقون الاحترام
بعض قادة المنسقية
|
أكدت منسقية العمل القومي الإسلامي، أن ما وصفتها ب "المحاولات اليائسة التي تحركت في زمر معزولة" مجرد إساءة إلي ثورة الفاتح، معتبرة أن الرئيس الليبي معمر القذافي من "القادة العرب التاريخيين الذين يستحقون التقدير والإحرام والاعتراف لهم بالجميل علي ما بذلوه في سبيل أمتهم وما حققوه علي أرض الواقع".
وقالت المنسقية في بيان توصلت "ونا" بنسخة منه "إن الشعب العربي الليبي حقق مكاسب عظيمة تسعي الشعوب العربية الآن للوصول إليها بأملاكها السلطة والثروة".
وفي ما يلي نص البيان:
تابعت منسقية العمل القومي الإسلامي، المحاولات اليائسة التي تحركت في زمر معزولة، بهدف الإساءة إلي الشعب العربي الليبي الشقيق، والي القائد معمر القذافي، والتشويش علي مشروعه الحضاري الجماهيري، الساعي إلي تمكين الجماهير من سلطتها، وثروتها، وحريتها، حيث ظل القائد معمر القذافي ثائرا، منافحا عن قضايا الشعوب وحقها في التحرر والأنعتاق، مواجها بشجاعة وثبات اعتي المؤامرات الإمبريالية والصهيونية وعملائهما في الوطن العربي، وتعرض في سبيل ذلك إلي الحصار والعدوان.
وسيكون من غير الإنصاف ومن نكران الحقائق، والإساءة إلي تاريخ الأمة وأبطالها أن نخلط بين هؤلاء القادة الشرفاء، وبين من نهب خيرات شعبه، ومكن أراضيه من الاستعمار، ومن تآمر مع الصهاينة لإسكات روح المقاومة العربية والتطبيع مع أعداء الأمة.
وفي الوقت الذي تعلن المنسقية تضمانها مع الشعوب المقهورة، والساعية إلي دك حصون الفساد والاستبداد، وإلي أخذ سلطتها وثروتها بيدها، فإنها تؤكد علي مايلي:
1- اعتبارها أن القائد معمر القذافي هو من القادة العرب التاريخيين الذين يستحقون التقدير والإحرام والاعتراف لهم بالجميل علي ما بذلوه في سبيل أمتهم وما حققوه علي أرض الواقع.
2- أن الشعب العربي الليبي الشقيق قد حقق مكاسب عظيمة تسعي الشعوب العربية الآن للوصول إليها بأملاكها السلطة والثروة.
3- أن محاولة الإساءة إلي ثورة الفاتح، هو عمل من أجل خلط الأوراق، وتعميم خارج السياق، وسعيا في غير محله.
4- إهابتنا بالشعب الليبي الشقيق بأن يعضوا بالنواجذ علي هذه المكاسب العظيمة التي تحققت علي أرض ليبيا، وأن يلتف حول هذا القائد في هذا الوقت الذي تتكاثر فيه المؤامرات وتتداخل الأجندات.
5- دعمنا للقائد معمر القذافي ومطالبتنا إياه بمواصلة مشواره القومي الإسلامي لتحقيق مزيد من الانتصارات.
 |
تاريخ الإضافة: 17-02-2011 18:39:40 |
القراءة رقم : 694 |