سجين سلفي سابق يتبرأ من الهجمات الأخيرة ويدعو لإطلاق سراح بقية "قادة الحوار"
قال السجين السلفي السابق المامي ولد محمد عثمان الذي أفرج عنه قبل أشهر ضمن المجموعة التي أطلق سراحها بعد الحوار، إن محاولة التفجيرات الأخيرة التي استهدفت نواكشوط مرفوضة بالنسبة لهم.
وأضاف "نحن نرفض مثل هذه الأعمال ولا تمثل قناعتنا ولا توجهاتنا، وبالتالي فنحن نرفضها".
وناشد ولد محمد عثمان السلطات العليا في البلد إطلاق سراح من وصفهم بقادة الحوار الذين أبقي عليهم في السجن دون مبرر، في أقرب فرصة، وأضاف "أقول للعلماء وللسلطات إن بعضا من قادة الحوار في السجن، والذين ساهموا في إقناع الشباب بالحوار والقبول بالأفكار التي أثارها العلماء، أبقي عليهم في السجن، رغم كونهم أبلوا بلاء حسنا في عملية بلورة التوجه الرافض للعنف، وكانوا نواته، ومن بين هؤلاء: بشير صال، والطاهر ولد بيه، وسيدي ولد ماموري، وحكيم، وسيدي ولد الداه".
وكان عدد من أعضاء لجنة العلماء للحوار، قد أعربوا عن استغرابهم لما "شاب عمليات الإفراج عن المعتقلين السلفيين، حيث أطلق سراح عناصر رفضت التجاوب مع الحوار وتمسكوا بمواقفهم السابقة، وأبي على آخرين في السجن كانوا قادة في الحوار ومتحمسين له.
 |
تاريخ الإضافة: 14-02-2011 12:22:00 |
القراءة رقم : 1444 |