ani.mr/pubmattel2.html

حريق في سوق أطار المركزي   اتحاد قوى التقدم يطلق حملة انتسابه ويهنئ الشعب المصري على انتصار ثورته   طاقم التدرس بمدرسة التعليم البحري في نواذيبو يلوح بلاضراب   الندوة العلمية الاسلامية تبدأ اعمالها في نواكشوط   موريتانيا تتسلم "معاوية" بعد أيام من اعتقاله في مالي   مركزيات نقابية تتظاهر في نواكشوط للمطالبة بتحسين ظروف العمال   المنسق العام لنقابات الصحة، "يدين الحراك في الساحة العمالية ويصفه بالمشبوه"   تعديل وزاري يطيح بثلاثة وزراء من حكومة ولد محمد الأغظف   الاتحاد المهني للصحف المستقلة يطالب بالغاء وزارة الاتصال وإسناد صلاحياتها للسلطة العليا للصحافة   هيئات من المجتمع المدني تهنئ الشعب المصري وتدعو الحكام العرب إلى أخذ العبرة  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

مصدر: "محمد المختار ولد فال" (أبو جندل) كان داخل السيارة التي انفجرت على مشارف نواكشوط

اضغط لصورة أكبر

قال مصدر مطلع لوكالة نواكشوط للأنباء إن السيارة التي انفجرت على مشارف نواكشوط الأسبوع الماضي، بعد اشتباكها مع وحدة من الحرس الرئاسي، كان بداخلها مسلحان على الأقل من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وقد قتلا في الانفجار.

وأضاف المصدر أن المسلحين أحدهما موريتاني، ويدعى "محمد المختار ولد فال" المكنى "أبو جندل"، وهو من أوائل الشباب الموريتانيين الذين التحقوا بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية قبل أن يصبح اسمها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وقد اعتقل سابقا من قبل متمردين اتشاديين مع القيادي في الجماعة السلفية "عمار الصايفي" الملقب "عبد الرزاق البارا"، وتسلمتهما الجزائر مع مقاتلين آخرين بوساطة ليبية سنة 2004، وأفرجت عنه السلطات الجزائرية بعد ذلك، حيث عاد إلى نواكشوط، قبل أن يلتحق ثانية بمعسكرات التنظيم.
أما المسلح الثاني الذي كان برفقته داخل السيارة فهو جزائري ويعرف بلقب "سعد" في أوساط التنظيم.
وكانت الجيش الموريتاني قد أعلن عن تفجيره للسيارة بعد إصابتها بقذيفة، أثناء اشتباكها مع وحدة من الحرس الرئاسي، وهو ما أدى إلى مقتل من فيها، وإصابة عدد من عناصر الوحدة العسكرية بجراح متفاوتة.
أما السيارة المفخخة الثانية، فقد تمت العثور عليها قرب مدينة اركيز، وتمكنت فرق الهندسة العسكرية من إبطال مفعول منظمة التفجير فيها، وتم سحبها إلى نواكشوط.
بينما اختفت سيارة ثالثة يعتقد أنها تقل مسلحين، كانوا مكلفين بالإشراف على العملية التي قالت السلطات الموريتانية إنها كانت تستهدف السفارة الفرنسية ووزارة الدفاع أو قيادة الأركان، بينما أعلنت القاعدة في بيان لها أنها كانت تستهدف اغتيال رئيس الجمهورية.

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 10-02-2011 21:20:10 القراءة رقم : 2413
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:37735022 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009