النقابة الوطنية للمعلمين ترتاح لنجاح اضرابها ،وتعتزم توسيع احتجاجاتها
عبرت النقابة الوطنية للمعلمين عن ارتياحها لنتائج الاضراب الذي نظمته الاسبوع الماضي ،وتؤكد عزمها تنظيم اضراب عام عن العمل لمدة ثلاثة ايام ستعلن تاريخه لاحقا.
واوضحت النقابة في بيان وزعته في نواكشوط اليوم الاثنين نسب نجاح الاضراب في كل ولايات الوطن
وهذا نص البيان:
تحية تقدير واحترام للمعلمين
إن النقابة الوطنية للمعلمين التي حملت لواء الدفاع عن مصالحهم النقابية وأهداف العملية التربوية لتعلن اليوم بعد نجاح الإضراب الذي نظمته يوم 30 يناير 2011 عن تقديرها للروح النقابية العالية لدى الأسرة التربوية عموما والمعلمين على وجه الخصوص ؛
وبعد أن عجزت المحاولات المرفوضة من عدة جهات سياسية وإدارية وحتى أخرى اجتماعية عن افشال هذا الاضراب الذي واجهته دوائر التعتيم الإعلامي بشكل غير مسبوق ؛
فإننا ووفقا لما وعدنا به الرأي العام من الكشف عن الخطوات القادمة لنسجل بارتياح كبير مايلي حول حصيلة الاضراب واعلان ماهو مقرر:
أولا حصيلة الاضراب
1 ـ فى نقاط ارتكاز المستوى الأول
المقاطعة أزويرات البير أفديرك نواذيبو أطار شنقيط أوجفت القدية كيهيدي
النسبة 100% 100% 100% 56% 63% 84% 97% 64% 49%
2 ـ فى نقاط ارتكاز المستوى الثاني
المقاطعة الميناء عرفات بتلميت بابابى بوكى باسكنو كرو توجنين دار النعيم
النسبة 23% 24% ؟ ؟ 17% 22% 19% 23% 21%
3 ـ فى نقاط ارتكاز المستوى الثالث
باقي مناطق الوطن ( وفقا لارادة النقابة فى عدم توسيع دائرة الاحتجاج وانسجاما مع الآمال التي كانت متوقعة حول التوصل لحلول ( الشيئ الذي باء بالفشل لعدم قدرة الوزارة على اتخاذ أي خطوة ) فإن النقابة سعت إلى الاكتفاء برسائل جعلت الاضراب غير مخل بشكل كبير ... ولكن عنصر المفاجئة مضمون .
ثانيا الخطوات المقررة
• تنظيم اضراب عام لمدة ثلاثة أيام (وسيتم تحديدها لاحقا ) ترتقي خلال هذا الاضراب نقاط ارتكاز المستوى الثاني لدرجة نقاط ارتكاز المستوى الأول وترتقى نقاط ارتكاز المستوى الثالث إلى مستوى نقاط ارتكاز المستوى الثاني
• دراسة الموقف النهائي من المشاركة فى المنتديات العامة المزمع عقدها حول التعليم وتقديمه خلال الأسبوع الأخير قبيل تنظيم هذه المنتديات
• تنظيم مؤتمر صحفي بعيد الاضراب المقرر والاعلان عن الخطوات المبرمجة
وفى الأخير فإن النقابة الوطنية للمعلمين ستبلغ كافة الهيئات النقابية الدولية التي تتمتع بالعضوية فيها بهذه التطورات وتحمل وزارتي التهذيب والوظيفة العمومية كافة تبعات التعنت الاداري الذي بات يولد فى الأوساط النقابية عموما ـ والتربوية منها على وجه الخصوص ـ جملة من المقترحات الخطيرة والتي لايمكن قبولها فى ظرف حساس كالذي نمر به اليوم ، إلا أن ضرورة ابراز الجانب الاقتصادي منها وخاصة مايرتبط بمستوى القوة الشرائية وتدني الأجور وارتفاع الأسعار يفرض نفسه بشكل تلقائي على كل الأوساط ؛
وانطلاقا من ذلك فإننا نناشد رئيس الجمهورية بالوفاء للقسم الدستوري وسواعدنا ممدودة لكل عمل بناء يخدم البلاد والعباد .
والله من وراء القصد .
المكتب التنفيذي:
بتاريخ: 06/02/2011
 |
تاريخ الإضافة: 07-02-2011 14:14:14 |
القراءة رقم : 425 |