الطلاب الموريتانيين في السنغال يطالبون الرئيس بالتدخل لحل مطالبهم
طالب الطلاب الموريتانيين في السنغال من رئيس الجمهورية التدخل من أجل تحقيق مطالبهم المتمثلة في تعميم المنحة علي الطلاب المتجاوزين من السنة الأولي في مختلف التخصصات و كذا طلاب الماجستير، وزيادة معتبرة لقيمة المنحة، التي تم استثنائها من الزيادات العامة للمنح سنة 2006 ،و مراجعة و تفعيل الاتفاقيات الثقافية بين موريتانيا و السنغال .
وقد وجه الطلاب رسالة إلى رئيس الجمهورية جاء فيها:
"في البداية لا يسعنا إلا أن نثمن بشكل كبير الاهتمام، الذي تولونه للتعليم و إصلاحه و العمل علي تحفيز المسؤولين بمؤسسات التعليم علي إعطاء مزيد من العناية لهذا القطاع المحوري.
السيد الرئيس
أن الوضع المزري التي يعيشه الطلاب الموريتانيين بالسنغال يحتم علينا أن نلفت انتباهكم إلي واقع هذه الشريحة، و ما تلاقيه من مصاعب اجتماعية و تعليمية و اقتصادية ، حتي تكونوا علي دراية بهذه الوضعية، و تتخذوا وفق ذلك ما ينبغي للتحسين من ظروف هذه الشريحة الحيوية.
السيد الرئيس المحترم
إن الجالية الطلابية في السنغال تعد أكبر جالية طلابية موريتانية في الخارج ، حيث تزيد علي 2500 طالب موزعين علي تخصصات مهمة كالطب و المعلوماتية و الهندسة و الاقتصاد و المحاسبة مثلا ، غير أنه و مع أهمية الاختصاصات المذكورة فأن نسبة الممنوحين لا تتجاوز 10% لا يستفيدون من بعض الحقوق الأساسية التي تستفيد منها الجاليات الطلابية الأخرى كتذاكر و جوازات السفر و السكن الجامعي.
فخامة الرئيس
إننا نتوجه إليكم بالمطالب الملحة التالية ، و كلنا أمل أن تجد حلولا سريعة من قبلكم:
1-تعميم المنحة علي الطلاب المتجاوزين من السنة الأولي في مختلف التخصصات و كذا طلاب الماجستير.
2- زيادة معتبرة لقيمة المنحة، التي تم استثنائها من الزيادات العامة للمنح سنة 2006 ،علما أن هذه المنحة أضحت لا تسمن و لا تغني من جوع في ظل غلاء الوضع المعيشي و السكني بالسنغال، مع مطالبتنا بدفع المنحة في الوقت المناسب.
3-مراجعة و تفعيل الاتفاقيات الثقافية بين موريتانيا و السنغال ، حتي يتمكن طلابنا من الحصول علي بعض الامتيازات الأكاديمية و الاجتماعية ، كالإعفاء من رسوم التسجيل و زيادة مقاعده ، و إمكانية الحصول المجاني علي الخدمات الجامعية كالسكن و المطعم .
السيد الرئيس
إننا نعقد آمالا جساما عليكم لتحقيق هذه المطالب ، و ذلك لما لمسناه في خطاب سابق لكم حول أهمية الإقبال علي العلوم التقنية و الفنية .
و في الأخير تقبلوا منا فائق التقدير و الاهتمام
 |
تاريخ الإضافة: 06-02-2011 16:01:03 |
القراءة رقم : 399 |