ani.mr/pubmattel2.html

مسلحون يخطفون سائحة ايطالية في الجزائر   الدرك يسلم مغربيا وموريتانيين اثنين إلى أمن الدولة للاشتباه في علاقتهما بالقاعدة   عادل يعبر عن اعتزازه بالدور البطولي للقوات المسلحة وقوات الأمن   الحزب الحاكم: بيان حزب التكتل يحمل "العديد من التناقضات المضحكة"   مسؤول قرية البزول2: "الجيش مازال يحاصر مسلحين من القاعدة في بلدة"ابنيت" الحدودية"   منسقية المعارضة: ولدداداه منع من أداء واجبه في زيارة جرحى الجيش   الجيش يحاصر مسلحين من القاعدة قرب الحدود الجنوبية والسنغال تستعد لاعتراضهما   التكتل: النظام الحالي ينتهج "سياسة إشعال نار الفتنة بين الموريتانيين"   أحزاب سياسية تعلن تضامنها مع الجيش الوطني في مواجهته مع عناصر القاعدة   النص الكامل للبيان الصادر عقب اجتماع مجلس الوزراء  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

وزير الدفاع: استدرجنا سيارة الإرهابيين وفجرناها وقتلنا ثلاثة كانوا بداخلها

اضغط لصورة أكبر

في أول رد فعل رسمي على الانفجار الذي وقع فجر اليوم الأربعاء جنوب شرق نواكشوط اثناء مواجهة بين عناصر من تنظيم القاعدة، ووحدة من الحرس الرئاسي، قال وزير الدفاع الموريتاني حمادي ولد حمادي إن الجيش "تمكن من اعتراض وتفجير سيارة رباعية الدفع كانت تحمل على متنها طنا و نصف من المواد الشديدة الانفجار وثلاثة ارهابين".

وقد أسفرت هذه العملية التي تمت عند الكيلو متر 20 جنوب العاصمة عن مقتل الإرهابيين الثلاثة ـ يضيف الوزير ـ وإصابة ثمانية من الجنود الموريتانيين بجراح خفيفية جراء تطاير شظايا السيارة.
وحسب الوزير فقد تم رصد السيارة المذكورة على مسافة 75 كلم جنوب شرق العاصمة نواكشوط لتستدرج من طرف إحدى الوحدات المسلحة إلى كمين محكم تم تنفيذه يوم أمس عند الساعة الثانية فجرا.
وكانت القوات المسحلة الموريتانية ـ والكلام للوزير ـ قد تمكنت مساء السبت من رصد ثلاث سيارات تحاول التسلل عبر الحدود الجنوبية الشرقية لموريتانيا واتخذت الاجراءات الضرورية لمتابعتها وفرض رقابة على مسارها المفترض، حتى تم التأكد من دخولها في نواحي سيلبابي حيث فوجئت بنقطة تفتيش متنقلة للدرك الوطني لم تكن على علم بموقعها، فتجاوزتها ولم تمتثل لأوامرها بالتوقف، وبدأت ملاحقتها وتضييق الخناق عليها باستخدام المروحيات وطائرات الاستطلاع واستنفار الوحدات المتواجدة فيا لمنطقة.
واضاف الوزير في حين اقتصرت إحدى السيارات في ضمان الدعم والاسناد خلال عملية عبور الحدود، تابعت السيارتان الأخريتان تقدمهما عبر المنعرجات والطرق الوعرة.
وقد تم اعتراض إحدى السيارتين مساء يوم الاثنين 01/02/2011 على بعد 39 كلم جنوب غرب قرية معط مولانا في مقاطعة اركيز واثناء الملاحقة تمت محاصرتها حيث فر اثنان من طاقمها المكون من ثلاثة أشخاص تحت جنح الليل وتم إلقاء القبض على الشخص الثالث وتسليمه إلى الشرطة بغرض استجوابه وتقديمه إلى العدالة. فيما تجري عملية بحث مكثفة حاليا للقبض على الإرهابيين المتبقين والذين تم التأكد من هويتهما.
وحسب تصريحات الإرهابي المعتقل كانت إحدى السيارتين المذكورتين موجهة لتفجير إحدى الثكنات العسكرية ، في حين أن الثانية كانت مكلفة بتفجير السفارة الفرنسية بنواكشوط.
وبين الوزير أن الإرهابيين أوقفوا على بعد 35 كلمتر من تنويش ثلاثة مدنيين على متن سيارة من نوع هيلكس وحاولوا ارغامهم تحت تهديد السلاح وباغراء المال على ارشادهم على طريق يوصلهم إلى نواكشوط.
و أمام رفضهم البات لأي شكل من اشكال التعاون معهم وبعد اهانتهم والتنكيل بهم انتزعوا منهم السيارة التي رصدتها الطائرة العسكرية واكتشفتها لاحقا فرقة من الدرك الوطني وسلمتها لأصحابها.
وانتهز هذه الفرصة للإشادة بشجاعة قواتنا المسلحة وقوات أمننا التي فرضت طوقا أمنيا على مدينة نواكشوط حرصا على حياة المواطنين وأمنهم وسلامتهم.
كما توجه الوزير بتحية إجلال للشجاعة والروح الوطنية العالية التي برهن عليها المواطنون المدنيون، ابناء الشعب البررة الذين رفضوا التعاون مع الارهابيين المجرمين رغم التهديدادات بالقتل والاغراء بالمال والتنكيل والإذلال حتى خيبوا مساعيهم الدنيئة وساهموا بعزم وحزم في احباط عمليتهم الاجرامية
وفي معرض رده على أسئلة الصحافة قال ان السيارة الثالثة التي يتم البحث عنها عبارة عن سيارة دعم واسناد تحمل المؤن ما زال البحث جاريا عنها ، كما اعتبر ان ما قامت به القاعدة لا يعتبر نجاحا لها لان العملية برمتها كانت فاشلة حيث تمت محاصرة السيارة الاولى والثانية تم تفجيرها مما يعنى ان القاعدة ليست لديها القدرة على تنفيذ عمليات ارهابية في موريتانيا، كما ذكر بانهم لا يخفون ان مساحة البلد كبيرة جدا ولا يمكن منع التسلل اليها لكن افشال العملية بحد ذاتها دون ان تحقق هدفها يعتبر عمل جيد.
كما أوضح أن اصابات الجنود الموريتاينين كانت طفيفة لكن احد الجرحي الذي اصيب في الجبهة بشظية من الانفجار تم ارساله الى الخارج لغرض الاستشفاء بهدف توفير اكبر عناية ممكنة، كما اثنى الوزير على دور المدنيين الذين رفضوا التعاون مع الارهابيين الذين اغروهم بالاموال الطائلة وعرضوهم للاهانة حيث عمدوا الى تقيدهم واخذ سيارتهم رباعية الدفع بعد أن رفضوا ان يدلوهم على الطريق المؤدي الى نواكشوط.
كما طالب الوزير بتبني هذا الحس الوطني من طرف جميع المدنيين لمحاصرة الإرهابيين والحيلولة دون قيامهم بأعمال تخريبية في البلد.
وفي معرض حديثه فقد بين ان القتلى من الارهابيين قد تم تحديد هوياتهم، لكنه رفض الكشف عنها، كما قال ان الجيش هو من استدرجهم الى المنطقة التي تم تفجير السيارة بها حيث قتل الإرهابيون الثلاثة بينما ما يزال البحث جاريا عن اثنين.

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 02-02-2011 20:20:28 القراءة رقم : 1609
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:37369019 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009